برلمانية : المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبي وتعيش مرحلة تمكينها الحقيقي في مختلف مؤسسات الدولة
أشادت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان باهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى والسيدة قرينته بالمرأة المصرية والارتقاء بها بما يليق بمكانتها التاريخية، وباعتبارها ضمير الوطن والحارس الأمين على الهوية المصرية.
وقالت فى الندوة التى عقدت بعنوان " المرأة المصرية عبر 100 عام" للاحتفال باليوم العالمى للمرأة، اليوم أن نضال المرأة المصرية وشجاعتها فى سبيل الدفاع عن قضايا الوطن، سيظل مصدرا للفخر والاعتزاز، موضحة أنه على مدار مائة عام ناضلت المرأة من أجل الحصول على حقوقها فى التعليم والعمل والمشاركة السياسية والمساواة فى الحقوق والواجبات، كما كانت شريكا للرجل فى مواجهة الاحتلال والدفاع عن هوية الوطن وأمنه واستقراره.
وأشارت إلى أن المرأة حصلت على حقها فى الانتخاب والترشح للبرلمان فى دستور 1956، وكانت السيدة راوية عطية أول إمرأة مصرية تدخل البرلمان فى انتخابات عام 1957، ومنذ ذلك التاريخ لم يتوقف تمثيل المرأة فى البرلمان.
وأضافت أن المرأة حظيت باهتمام شديد من الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى حرص على دعم المرأة ومنحها حقوقها، لتعيش عصرها الذهبى فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى وجه مؤسسات الدولة بتمكين المرأة وتوليها أعلى المناصب القيادية.
وأكدت أن المرأة أثبتت كفاءتها وقدرتها فى إدارة الملفات الصعبة، حيث زاد تمثيل المرأة فى الحكومة إلى 8 وزيرات وتولت منصب المحافظ ونواب المحافظين وللمرة الأولى تتولى إمرأة مصرية منصب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، ووكيلا لمحافظ البنك المركزى فضلا عن توليها منصب قاضية فى مجلس الدولة وهيئة قضايا الدولة، مؤكدة أن المرأة المصرية ستظل أيقونة للنجاح فى كل مكان وزمان.
وأوضحت أن مصر تعد الدولة الأولى التى أطلقت الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة لتتوافق مع أهداف التنمية المستدامة، فضلا عن استراتيجة مكافحة العنف ضد المرأة، كما تضمن الدستور نحو 20 مادة تضمن حقوق المرأة فى جميع المجالات، وإقرار العديد من التشريعات التى تنصف المرأة من بينها تغليظ عقوبتى الختان والتحرش وحفظ سرية بيانات المجنى عليهن فى جرائم التحرش والاعتداء الجنسى
وأكدت النائبة أمل سلامة أنها مستمرة فى دورها للدفاع عن حقوق المرأة، حيث سبق وتقدمت بمشروع قانون يغلظ عقوبة ضرب الزوجات، وتعديلات على قانون الأحوال الشخصية تحافظ على كرامة المرأة حقها فى العيش حياة كريمة بعد الطلاق، فضلا عن التعديلات الخاصة بالرؤية والاستضافة وغيرها
ومن جانبها قالت الدكتورة نيفين بدار رئيس مؤسسة بدار الخيرية وأمين لجنة المنظمات المجتمعية بحزب الحرية المصرى أن الاحتفال بيوم المرأة العالمى جاء متواكبا مع الاحتفال بيوم الشهيد، مؤكدة أن المرأة كرمها الله عز وجل وتحملت الكثير من المصاعب حتى جاء الرئيس عبد الفتاح السيسى ليكرمها ويمنحها حقوقها، وتتولى أعلى المناصب القيادية.
أما الدكتور عائشة الدجدوج رئيس مؤسسة مصر المستقبل ورئيس لجنة التعليم بحزب الحرية المصرى، فقدت وجهت التحية للمرأة المصرية ولأسر الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل مصر ومن أجل يعيش الوطن فى عزة وكرامة.
وأضافت أن المرأة لعبت أدوارا كثيرة على مر العصور وقامت بدور ايجابى من أجل خدمة المجتمع، وحصلت على حقوقها فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى.
ومن جانبها أكدت الكاتبة الصحفية سامية أبو النصر أن المرأة تقوم بدور مهم والدولة تهتم بالمرأة، وهناك تمكين واضح ومستمر لها، وسنحتفل بيوم المرأة المصرية يوم 16 مارس الجارى
أما النائبة فريدة الشوباشى فقالت عشت كذا جيل والجيل اللى عشت فيه شبابى وطموحاتى فى الستينات مصر كانت حاجه تانية خالص كنت بروح المحكمه بالميني جيب وعمرى ما سمعت عن تحرش بقول انى سافرت باريس فى ٧٣ كل ما يرتديه الفرنساوين صناعه مصريه
ثورة 30 يونيو أسكتت الكثيرين، وأوضحت أن المرأة دورها مهم فى إنقاذ مصر.