الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية فى اليمن
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الأربعاء، إن الحرب في أوكرانيا لعبت دور كبير فى تفاقم المعاناة الإنسانية في اليمن.
جاء ذلك في كلمة له خلال مؤتمر "عدم خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2022 في اليمن" عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، ونظمته السويد وسويسرا، بحسب بيان للأمم المتحدة نشرته على موقعها الرسمي.
وأضاف جوتيريش: ربما تكون عناوين الأخبار قد انحسرت عن اليمن، لكن المعاناة الإنسانية فيه لم تهدأ وطأتها.
وتابع، منذ سبع سنوات يواجه الشعب اليمني الموت والدمار والتشريد والتجويع والإرهاب والانقسام والعوز على نطاق هائل، إذ لقي عشرات الآلاف من المدنيين، منهم ما لا يقل عن 10 آلاف طفل، حتفهم وغدت الحياة، بالنسبة لملايين النازحين داخليا، صراعا يوميا من أجل البقاء، وتردى الاقتصاد إلى أعماق جديدة من اليأس.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن "الحرب في أوكرانيا لن تؤدي إلا إلى تفاقم كل ذلك مع الارتفاع الهائل في أسعار المواد الغذائية والوقود وغيرها من الضروريات".
وأكد أن ملايين اليمنيين يواجهون "الجوع الشديد"، وأن برنامج الأغذية العالمي "اضطر إلى خفض حصص الإعاشة إلى النصف بسبب نقص الأموال. ويلوح في الأفق احتمال خفضها مجددا.
وبحسب جوتيريش "يعيش اثنان من كل ثلاثة يمنيين، 20 مليون رجل وامرأة وطفل، في فقر مدقع".
وقال إن التبرعات التي بلغت العام الماضي أكثر من 2,3 مليار دولار في خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، أدت إلى تلقي ما يقرب من 12 مليون شخص مساعدة منقذة للحياة كل شهر في عام 2021.
