تحت شعار ” الدمج التربوى والحق في التعليم ”
المركز الجامعى للتطوير المهنى بتجارة جامعة الزقازيق يعقد التدريب الأول عن المساواة بشأن الإعاقة بالمدارس
فى سابقة هى الأولى من نوعها لتعزيز سبل التعاون وتطوير العلاقات بين الجامعات والمدارس والمؤسسات التعليمية المصرية، نظم المركز الجامعي للتطوير المهني بكلية التجارة بجامعة الزقازيق ، التدريب الأول عن المساواة بشأن الإعاقة " الدمج التربوي والحق في التعليم" ل 20 متدرب من السادة المدرسين والمدرسات وعلي رأسهم الإدارة التعليمية بمدرسة الشهيد صلاح عصام مراد - الثانوية للبنات – الإدارة التعليمية أبو كبير، وذلك بإشراف من منظمة العمل الدولية والجامعة الأمريكية بالقاهرة ، وذلك بحضور المعنيين والمهتمين بقضية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة، وممثلين من الإدارات التعلمية والمدارس في مصر.
وأكد الأستاذ الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق حرص الجامعة واهتمامها بذوى الهمم وتنمية قدراتهم ودمجهم بالمجتمع ، حيث يتماشي هذا الاتجاه مع خطة الدولة بتوجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية من توفير رعاية كاملة لذوى الهمم وتوفير حياة كريمة لهم ، وحل المشكلات التي تواجههم في مختلف النواحي الأكاديمية والاجتماعية والصحية، بالإضافة إلى الاهتمام بالأنشطة المختلفة لهم والتى تهدف إلى تنمية الوعي بأهمية دور كل فرد في دعم الطلاب ذوي الهمم لتيهئتهم لممارسة حياة كريمة في مرحلة الدراسة وما بعد التخرج.
وأوضحت الأستاذة الدكتورة جيهان يسرى جهود الجامعة في دعم ورعاية ذوى الهمم من طلاب وكافة منتسبي الجامعة وما يقوم به قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة في هذا الشأن من تعاون مع كافة مؤسسات الدولة والمجتمع المدني التي تقدم سبل عناية ورعاية لذوى الهمم .
وأشار الأستاذ الدكتور هلال عفيفي عميد كلية التجارة بأن الهدف من هذا التدريب هو تزويد القائمين علي العملية التعليمية بالمدارس المصرية بالأدوات والمهارات اللازمة من أجل دمج وشمول الأشخاص ذوي الإعاقة في العملية التعليمية بالمدارس المصرية .
تجدر الإشارة إلى أنه قد قدم البرنامج التدريبي اليوم د رحاب محمود نائب مدير المركز الجامعى للتطوير المهني بكلية التجارة بالتعاون مع فريق طلاب سفراء الوعي بقضايا الإعاقة بجامعة الزقازيق ، وعلي رأسهم د. يارا نبيل أول معيدة من ذوي الإعاقة بالجامعات المصرية .
جدير بالذكر أن تدريب " المساواة بشأن الإعاقة " الدمج التربوي والحق في التعليم" تناول الموضوعات التالية: المواقف تجاه الإعاقة، وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على كفاءة المدارس المصرية والعملية التعليمية في مصر ، المفاهيم الرئيسية في المساواة للأشخاص ذوي الإعاقة، وكيفية تطبيقها؛ ثم اللغة الملائمة وبعض الآداب الأساسية للتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة في المدارس المصرية ، بالإضافة إلى الأطر القانونية، والسياسات، والممارسات الوطنية والدولية فيما يتعلق بالأشخاص ذوي الإعاقة في المدارس والجامعات المصرية ، وأيضًا كيفية تطبيق ذلك على عمل السادة المدرسين والمدراسات بالمدرسة والمواقف التي يتعرضون لها، إلى جانب التجهيزات المعقولة اللازمة لتحقيق المساواة في المشاركة بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة في المدارس المصرية والعملية التعليمية ، وأخيرًا مناقشة خطط العمل المحتملة نحو مدارس مصرية أكثر شمولاً ودمجًا.
وما يميز هذا التدريب أنه تم وضع القائمين علي العملية التعليمية بمدرسة الشهيد صلاح عصام مراد - الثانوية للبنات – بالإدارة التعليمية بأبو كبير في تجربة حية حقيقية لمعايشة يوميات من أشخاص ذوي إعاقات مختلفة مثل الإعاقات البصرية والسمعية والحركية ليستنتجوا بأنفسهم القضايا الحقيقية والتمييز الذي يواجه جميع الأشخاص ذوي الإعاقة بالمدارس المصرية بهدف تغيير سلوكهم وسياساتهم وممارساتهم من أجل زيادة دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في العملية التعليمية بالمدارس المصرية.
وفي نهاية التدريب قام كل متدرب بالتدريب علي وظيفة " مستشار دمج " وقاموا بوضع توصيات و خطط تنفيذية فعلية لمدرسة الشهيد صلاح عصام مراد - الثانوية للبنات – الإدارة التعليمية أبو كبير لجعلها مدرسة دامجة لكل الإعاقات المختلفة، وخرجت إدارة المدرسة أيضا بخطط مستقبلية سيقوم فيها كل مدرس أو مدرسة بأنشطة لرفع وعي المجتمع المحيط بهم حول أهمية دمج الطلاب ذوي الإعاقة في التعليم المصري.
وقد أشادت إدارة مدرسة الشهيد صلاح عصام مراد - الثانوية للبنات – الإدارة التعليمية أبو كبير بمدي أهمية تطبيق هذا التدريب لجميع القائمين علي العملية التعليمية وقامت بتوجيه كل الشكر والإمتنان لإدارة جامعة الزقازيق علي أهمية هذا التعاون المثمر الذي يهدف إلي الدمج والشمول لذوي الإعاقة في كل مناحي الحياة .
وعلي هامش التدريب تم توقيع بروتكول تعاون بين الإدارة التعليمية والمركز الجامعي للتطوير المهني بكلية التجارة جامعة الزقازيق .