خلال كلمته بالمؤتمر الدولي الثالث لكلية الإعلام بجامعة الأزهر ..
أمين هيئة كبار العلماء : الإعلام ميراث الأنبياء لأنه يحمل راية البلاغ
أمين كبار العلماء: نصوص القرآن والسنة اساس في مبادرات التنمية المستدامة
رئيس جامعة الأزهر: أكثر وسائل الإعلام اليوم تهتم بالترفيه والتفاهة، وتسطيح الفكر وتغييب العقل
نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري: التطوير الذي يتبناه الإمام الأكبر يصب في مصلحة أبناء الأزهر الشريف
على هامش المؤتمرالدولي الثالث لأعلام الازهر تم استقبال فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والأستاذ الدكتور حسن الصغير، أمين عام هيئة كبار العلماء، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد حسين المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور محمد أبو زيد الأمير نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، وفضيلة الشيخ الدكتور عبد الفتاح الطاروطي القارئ بالإذاعة والتليفزيون المصري، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، أثناء مشاركتهم في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الثالث لكلية الإعلام جامعة الأزهر ، تحت عنوان: "دور الإعلام العربي والمبادرات الوطنية في ضوء أهداف التنمية المستدامة".
وأكد الأستاذ الدكتور حسن الصغير أمين عام هيئة كبار العلماء خلال كلمته التي ألقاها صباح اليوم في الجلسة الافتتاحية ، وجود علاقة وثيقة بين الإعلام والخطاب الديني، فكثير من آيات القرآن الكريم تحمل معنى البيان والإعلام.
وأشار إلى أن الإعلام ميراث الأنبياء، لأنه يحمل راية البلاغ، كما أن باحثي الشريعة يبحثون في معانٍ مشتركة هي الإعلام والاستعلام وبلاغ الرسالة.
وأوضح "الصغير" أن المبادرات الوطنية لها أصل في كتاب الله وسنة رسوله، فقد جاءت دعوة الإصلاح عامة لكل الناس، والنصوص في القرآن والسنة خير دليل على مبادرات التنمية المستدامة.
الدكتور حسن الصغير
وأشارالدكتور محمد أبو زيد الأمير إلى أن مؤتمر التنمية المستدامة امتداد لدور الأزهر الشريف في شتى المجالات، وتاريخه الثابت الذي يمتد لأكثر من ألف عام، ورسالته العالمية، فعلى مر التاريخ حمل الأزهر رسالة الإنسانية ليكون رمزًا للوسطية والاعتدال ينطلق من كتاب الله متمسكًا بالثوابت ويدرك المتغيرات ويلين معها.
مضيفًا أن الأخبار التي يتم تداولها بشكل لحظي، لا تخرج عن كونها صحافة إثارة دون اهتمام بالمضمون الهادف.
الدكتور محمد أبو زيد الأمير
وحذرفضيلة الأستاذ الدكتور محمد حسين المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، الشباب من حروب الجيل الخامس، مشيرًا إلى أن تسلط الأمم على الأمم قديمًا كان من خلال الحروب العسكرية المعتمدة على الأسلحة والذخائر التي تزهق فيها الأرواح، ثم تحول تسلط الأمم على الأمم من خلال الحروب الاقتصادية، ثم تطور إلى سلاح الغزو الفكري عبر طباعة الكتب المغرضة وتوزيعها بالمجان، غير أنها كانت أكثر كلفة، إلى أن أصبح اليوم تسلط الأمم على الأمم من خلال حروب الجيل الرابع والخامس، وهو المسمى اليوم "نظام الذبابة الإلكترونية"، المعتمد على فرق إلكترونية تجلس على حاسوب، لتنشر الإشاعات والأكاذيب التي تُحدث الخلل وتهدم الأمم.
الدكتور محمد حسين المحرصاوي
جاءت هذة التصريحات خلال الكلمة الافتتاحية للمؤتمرالدولي الثالث لكلية الإعلام جامعة الأزهرصباح اليوم تحت عنوان: "الإعلام العربي والمبادرات الوطنية في ضوء أهداف التنمية المستدامة"، والمقام بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر، في الفترة من ٢٣-٢٤ من مارس، برعاية من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والأستاذ الدكتور محمد حسين المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور محمود صديق،نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث.