شرم الشيخ تستعد لإطلاق الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ غدًا استعدادًا لاستضافة COP27
تستعد مدينة شرم الشيخ، غدا الجمعة لإطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ من أرض مدينة السلام التى ستستضيف مؤتمر قمة الأطراف للأمم المتحدة للتغير المناخى نوفمبر 2022، بحضور وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد.
وتعتبر استضافة مصر لهذا الحدث، فصلا جديدا من ريادتها في قيادة المنطقة في العمل المناخي وتوحيد جهود العالم في مواجهة آثار تغير المناخ.
وكان قد تم الإعلان، في قمة المناخ بجلاسكو، عن استضافة مصر رسيما مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ المقبلCOP27 بشرم الشيخ في ٢٠٢٢.
وأعربت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، عن تقديرها لجميع المساعدات والدعم المقدم من الدول والمنظمات الدولية، وخاصة الأطراف الأفريقية، للإعداد للقمة، وهو دليل واضح على ثقتهم ودعمهم لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف القادم.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، الرسالة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة قادة العالم في الأول من نوفمبر بمؤتمر جلاسكو، والتي شدد خلالها على أن COP27 سيكون مؤتمرًا إفريقيًا حقيقيًا ، حيث نأمل أن نحقق تقدمًا في مجالات الأولويات مثل تمويل المناخ والتكيف والخسارة والأضرار، لمواكبة التقدم الذي يأمل العالم أن يحققه في جهود التخفيف والوصول إلى الحياد الكربوني.
وثمنت جهود المملكة المتحدة أثناء رئاستها لمؤتمر جلاسكو، والتقدم الكبير المحقق في جدول أعمال المفاوضات، والمبادرات التي أعلنت، وتجديد الالتزامات نحو العمل المناخي على أعلى مستوى خلال اجتماع رؤساء الدول، مما يمثل دفعة لمسار مواجهة آثار تغير المناخ بشكل فعال.
وأشارت إلى التزام الرئاسة المقبلة في مصر بحمل الشعلة والبناء على النجاحات التي حققتها الرئاسة الحالية، حيث ستبدأ مصر في أقرب وقت في التنسيق لضمان الانتقال السلس لعملية التفاوض ومسار المبادرات والتعهدات الموازية.
وشددت وزيرة البيئة على التزام مصر تجاه الجميع، بالعمل على بناء جسور التعاون، وإزالة الخلافات وإيجاد أرضية مشتركة تساعد على الاتفاق والتقدم في القضايا الحاسمة المطروحة، حيث تأخذ مصر على عاتقها بذل قصارى الجهد لتحقيق النجاح في COP27 بشأن مواجهة هذا التحدي الذي يهدد العالم أجمع، ولن تدخر جهدًا لجعل COP27 مضيافًا وبناء للجميع.
ورحبت وزيرة البيئة، بجميع الأطراف للتلاقي العام القادم في COP27 بمدينة شرم الشيخ الساحرة، لتبادل الأفكار والرؤى والعمل الجاد للوصول لقرارات عادلة متوازنة وشاملة للاسراع في اتخاذ خطوات حقيقية في مسار مواجهة آثار تغير المناخ، ومساعدة الدول النامية والافريقية والأكثر تضررا على البدء سريعا في اجراءاتها للمواجهة والتكيف.