نزوح سكان جزيرة ساو خورخي البرتغالية تحسبًا لثوران بركاني
واصل سكان ساو خورخي النزوح عن جزيرتهم الواقعة في أرخبيل الأزور البرتغالي، والتي تشهد منذ أسبوع سلسلة هزات أرضية طفيفة قد يعقبها ثوران بركاني.
وقالت كلوديا أندراد لوكالة "فرانس برس" قبل ركوبها عبارة متجهة إلى جزيرة بيكو القريبة بصحبة ابنها البالغ تسع سنوات "لم يعد بإمكاني النوم بهدوء، شعرت ببعض الهزات الأرضية وأحتاج الى أن أنسى كل ذلك".
وأشد الهزات التي ضربت الجزيرة بلغت قوتها 3.3 درجات على مقياس ريختر السبت الماضي.
ونظرًا لاحتمال حدوث "ثوران بركاني"، وضع مركز معلومات ورصد براكين جزر الأزور ساو خورخي في حالة تأهب من الدرجة الرابعة.
ولم يصدر أي أمر بالإخلاء، ولكن تم وضع خطط طوارئ، إذا لزم الأمر، لنقل القاطنين في النصف الغربي من الجزيرة التي يناهز طولها 54 كيلومترا وعرضها 8 كيلومترات، إلى مناطق أكثر أمانًا.
وغادر الجزيرة ما لا يقل عن 1250 شخصًا من إجمالي عدد السكان البالغ نحو8 آلاف نسمة، بحسب ما ذكرت الجمعة الحكومة الإقليمية التي نصحت بعدم التنقل إلا للضرورة.
وتقع جزر أرخبيل الأزور التسع عند تقاطع الصفائح التكتونية الأوروبية الآسيوية والأمريكية والإفريقية، وتتعرض للزلازل بشكل منتظم.