إعادة اختيار عمرو موسى عضوًا بحكماء إفريقيا في دورتها الجديدة… صور
شارك عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، في حضور مراسم إعادة اختياره من قبل مفوضية الاتحاد الإفريقي كممثل لشمال إفريقيا ضمن التشكيل الجديد لهيئة حكماء إفريقيا التابعة للاتحاد الإفريقي، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
والتقى موسى، اليوم، بمقر مجلس الأمن والسلم الإفريقي؛ حيث التقى بباقي أعضاء الهيئة ممثلة الشرق المستشارة إفي أوور من كينيا والغرب المستشار د. باباكار كانتي من السنغال والوسط الرئيس دوميتيان ندايزيي، بالإضافة إلى د. سبيسيوزا وانديرا كازابوي نائبة رئيس أوغندا السابقة العضو السابق والمستشارة للهيئة.
شارك موسى أيضًا في اجتماع استقبل فيه السفير بانكولي أديوي مفوض الأمن والسلم الإفريقي أعضاء الهيئة للترحيب بهم كأهم مؤسسة تعمل بانتظام مع المجلس، وأطلعهم على عدد من الأزمات الملحة التي تجري في الأقاليم الإفريقية الخمسة.
شارك الأعضاء بعدها في أعمال الجلسة الافتتاحية لأعمال الهيئة الجديدة، والتي شارك فيها رؤساء وقادة تاريخيين سابقين ساهمو في الحياة السياسية بإفريقيا.
ترأس الاجتماع مفوض مجلس السلم والأمن الإفريقي، وعدد من المسئولين في مفوضية الاتحاد الإفريقي ومجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي بمشاركة عدد من السفراء والدبلوماسيين وممثلي الدول الأعضاء.
واستمر الاجتماع بمشاركة عمرو موسى العضو الوحيد الذي تمت إعادة اختياره لفترة ثانية وأيضًا "الحكماء الجدد" في مجلس السلم والأمن الإفريقي لمناقشة التوجيهات الإستراتيجية والبرنامج التي تعد ركائز السلام والأمن للاتحاد الإفريقي في تعزيز السلم والأمن في القارة.
وخلال أول اجتماعات الهيئة قام موسى بترشيح الرئيس دوميتيان ندايزيي رئيس جمهورية بوروندي السابق لرئاسة الدورة الأولى للهيئة ٢٠٢٢-٢٠٢٣ وهو ما حاز إجماع باقي الأعضاء واستمرت الجلسة برئاسة الرئيس الجديد المنتخب.
وتتكون هيئة حكماء إفريقيا من خمسة ممثلين يمثلون مناطق الشمال والشرق والجنوب والغرب ووسط إفريقيا؛ وتعني الهيئة بالنقاش حول مشكلات القارة وحل النزاعات والخلافات حول الدول الإفريقية، وتقوم بتقديم المشورة إلى مجلس السلم والأمن الإفريقي بشأن المسائل ذات الصِّلة لمنع الصراعات وإدارتها وحلها.
يذكر أن هيئة الحكماء منذ تأسيسها في العام ٢٠٠٧ قامت بدور بارز في حل الصراعات وبناء السلام. كما كانت تتولى ملف والعدالة والمصالحة الوطنية في مجال حقوق النساء والأطفال في النزاعات المسلحة؛ والديمقراطية والحكم.
وكانت هيئة الحكماء الأولى تضم كلًا من السياسيين (أحمد بن بيلا، الرئيس الجزائري الأسبق عضواً ورئيسا للجنة (توفي في ٢٠١٢)؛ وسالم أحمد سالم من تنزانيا؛ والزابيت كي بوجنون من بنين؛ وميخائيل تروفودا من (ساوتومي وبرنسيب)؛ وبريجاليا بام من جنوب إفريقيا.
جدير بالذكر، أن موسي اختير لأول مرة عضواً بالهيئة في عام ٢٠١٧ ليكون أول مصري يشغل هذا المقعد، ثم تولى رئاسة الهيئة السابقة منذ ٢٠٢٠ وحتى انتهاء عملها.
إ