حضور رفيع المستوى في ندوة ”النظام الصحي في مصر بين الواقع والطموحات” بضيافة معتز رسلان
بدعوة من مجلس الأعمال المصري الكندي برئاسة معتز رسلان شارك بالأمس الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان في ندوة " النظام الصحي في مصر بين الواقع والطموحات " والتي تناولت ما تبنته وزارة الصحة والسكان من أستراتيجيات وخطط طموحة لمواجهة تداعيات جائحة كورونا وبحضور قيادات وزارتي التعليم العالي والصحة والسكان وكذلك بحضور السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان والدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي الأسبق والأستاذ اسامة هيكل وزير الأعلام الأسبق والنائب شريف الجبلى رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب والمستشار عدلي حسين محافظ القليوبية الأسبق وسيدة المجتمع مني جمال عبدالناصر وسيدة الأعمال فاتينا خميس و الأستاذ أحمد خطاب رئيس مجلس إدارة شركة فيبر للتنمية والاستشارات والدكتور محمد نبيل عبدالجواد رئيس مجلس إدارة مؤسسة إيجي تايمز الإعلاميه والممثل القانوني لمدارس هابي هوم والدكتورة أميرة سالم أستاذ مساعد باثولوجيا الجلد وأستشاري الجلدية و طب التجميل بكلية الطب جامعة الزقازيق ، والاستاذة أميرة السهلى المدير التنفيذى لمجلس الاعمال المصرى الكندى والإستاذه رانيا وجدي عضو المجلس المصرى الكندى والدكتورة رانيا بشير عضو مجلس الأعمال المصري الكندي وأستشاري الصحة النفسية والإستشارات الأسرية والأستاذة رانيا الجندي مديرة العلاقات الخارجية بجامعة سنجور الدولية للتنمية الإفريقية ،كذلك بحضور كوكبه من الإعلاميين وفي مقدمتهم الإعلامية ماجدة برسوم ، وفاطمة برادة وهند عادل المخرجه بالتليفزيون المصري .
وخلال الندوة أكد "عبدالغفار" أن مصر لم تشهد نقصًا في الأدوية أو المستلزمات الطبية خلال مواجهة الجائحة، مشيرًا إلى تقليل أعداد المستشفيات المخصصة لعزل مرضى فيروس كورونا بالتزامن مع انخفاض أعداد الإصابات، وذلك بسبب الحملات الموسعة للتطعيم ضد فيروس كورونا.
كما أشار "عبدالغفار "أن منطمة الصحة العالمية تضع مصر ضمن الدول ذات معدلات الإصابات والوفيات الآمنة، ومن الدول التي استطاعت السيطرة على الوباء حتى الآن، مشيرًا إلى أهمية الدراسات والأبحاث ونظم التوقعات التي دعمت متخذي القرارات.
كما أكد "عبدالغفار" علي نجاح الدولة في توفير لقاحات فيروس كورونا وتأمين احتياجات المواطنين من اللقاحات حتى نهاية العام الجاري، حيث استطاعت الدولة توفير أكثر من 150 مليون جرعة من مختلف أنواع اللقاحات، مؤكدًا أن مصر كانت أول دولة على مستوى أفريقيا، تدخل المنطقة الآمنة في ما يخص توفير اللقاحات.
كما استعرض " عبدالغفار " التطور الذي يشهده القطاع الصحي في مصر، والذي استطاع توفير أدق التخصصات الطبية في المستشفيات بجميع المحافظات، مما ساهم في عدم تكبد المرضى عناء السفر من محافظة لأخرى للحصول على الخدمات الطبية، موضحًا أن وزارة الصحة والسكان تأتي في مقدمة مؤسسات الرعاية الصحية، حيث تمتلك حوالي 542 مستشفى و5421 وحدة صحية ومركز طبي، بالإضافة إلى أكثر من 4000 سيارة إسعاف، فضلاً عن العيادات المتنقلة التي تقدم خدمات القوافل العلاجية لوصول الخدمات لجميع المواطنين في القرى والنجوع والأماكن النائية.
كما نوه " عبدالغفار " إلى أن نظام التأمين الصحي القديم يغطي أكثر من 70 مليون مواطن مقيمين على أرض مصر، بالإضافة إلى تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة والتي قدمت أكثر من 8 ملايين خدمة طبية مميزة وبجودة وكفاءة عالية في المحافظات التي انطلقت بها المنظومة في مرحلتها الأولى، وذلك بنسبة رضاء من المنتفعين تخطت الـ 91%.
كما تطرق "عبدالغفار" الي المبادرات الرئاسية في مجال الصحة العامة، والتي وصفها بأنها قصة نجاح كبيرة لمصر، مشيرا إلى انطلاق 12 مبادرة لتقديم العديد من الخدمات الطبية لجميع الفئات العمرية بالمجان، مؤكدا أن هذه المبادرات ساهمت في تحسين الصحة العامة للمواطنين، فضلاً عن أهميتها في إنشاء قاعدة بيانات متكاملة للمواطنين، لافتا إلى أن وجود دراسات مستمرة لإطلاق العديد من المبادرات في مختلف التخصصات.