جوائز مالية ضخمة في كأس العالم.. 9 ملايين دولار للمشاركة فقط
حسمت 11 منتخباً حتى الآن تأهلها إلى كأس العالم 2022، وهي: قطر (البلد المضيف)، ألمانيا، الدنمارك، البرازيل، فرنسا، بلجيكا، كرواتيا، صربيا، إسبانيا، إنجلترا، وسويسرا، ويتوقع أن يتم إكمال عقد المتأهلين الـ32 خلال الفترة المقبلة.
وتعد النسخة الجديدة هي الـ22 من بطولة المونديال، المنافسة الدولية الأبرز في العالم، والتي يرتقب أن تقام بين 21 نوفمبر، و18 ديسمبر المقبلين من العام الحالي 2022.
وتحظى بطولة كأس العالم بشعبية كبيرة نظراً ليس فقط لثقلها الرياضي، بل المالي أيضاً؛ حيث تستفيد المنتخبات من جوائز مالية سخية، حيث إنه يتم رصد قيمة مالية ضخمة لجوائز هذه المسابقة.
وفقاً لتقارير صحفية مختلفة، تقدر القيمة الإجمالية لجوائز كأس العالم 2022 بنحو 700 مليون دولار، بزيادة بنسبة 80% مقارنة بالقيمة الإجمالية للجوائز المالية التي كانت مخصصة لكأس العالم 2014 بالبرازيل.
وكشفت وكالة الأنباء القطرية عن تقسيم الجوائز المالية التي تنتظر المنتخبات المشاركة.
ويبلغ إجمالي مجموع الجوائز المالية في مونديال قطر، 440 مليون دولار.
وجاء تقسيم الجوائز المالية كالآتي:
- يمنح فيفا جميع المنتخبات المشاركة 1.5 مليون دولار من أجل الإعداد للبطولة.
- 9 ملايين دولار لكل منتخب من المراكز 17 إلى 32 (المنتخبات التي ستخرج من دور المجموعات).
- 13 مليون دولار لكل منتخب من المراكز التاسع إلى السادس عشر (المنتخبات التي تودع من ثمن النهائي)
- 17 مليون دولار لكل منتخب من المراكز الخامس إلى الثامن (المنتخبات التي تودع من ربع النهائي)
- 25 مليون دولار لصاحب المركز الرابع
- 27 مليون دولار لصاحب المركز الثالث
- 30 مليون دولار للوصيف
- 42 مليون دولار للبطل.
يذكر أنه سيتقاضى اللاعبون في كل منتخب أموالاً مقابل اللعب في كأس العالم، لكن الأمر متروك لكل اتحاد لتحديد قيمة المكافأة المالية التي سيمنحها للاعبيه، والتي تكون مرتبطة عادة بالدور الذي سيبلغونه في البطولة.
ويدفع الاتحاد الدولي لكرة القدم أيضاً ما مجموعه 209 ملايين دولار للأندية التي يشارك لاعبوها في البطولة، إضافة إلى مزايا تأمينية إضافية بقيمة 134 مليون دولار، كنوع من التعويض عن الإصابات التي قد يتعرض لها اللاعبون.
على جانب آخر لا توجد أرقام رسمية حتى الآن حول إيرادات الاتحاد الدولي لكرة القدم من تنظيم بطولة كأس العالم، لكن يتوقع أن تكون الإيرادات أعلى من كأس العالم 2014.
خلال كأس العالم 2014، حقق «فيفا» إيرادات نحو 4.8 مليار دولار، وبلغ إجمالي المصروفات على تنظيم البطولة حوالي 2.7 مليار دولار، ما أدى إلى 2.1 مليار دولار كأرباح.
وجاءت إيرادات كأس العالم 2014 من بيع حقوق البث التليفزيوني (2.4 مليار دولار)، الرعاية والأنشطة التجارية (1.5 مليار دولار)، ومبيعات التذاكر (550 مليون دولار).
في حين كانت التكاليف 576 مليون دولار (جوائز ومدفوعات التأمين للأندية)، و370 مليون دولار (الإنتاج التليفزيوني)، وتم استثمار 470 مليون دولار للمساعدة في تنظيم البطولة، وتم تسليم 100 مليون دولار إلى الاتحاد البرازيلي كمكافأة.
أما بالنسبة لكأس العالم 2018، كانت الأرقام مختلفة، لكن الاتحاد الروسي رفض الكشف عنها.
فيما احتفظ «فيفا» وقتها بـ338 مليون دولار من الأرباح لاستثمارها في تطوير كرة القدم حول العالم.