الهجرة: التعاون بين ”الإنتاج الحربي” و”بابيرس” الأسترالية أحد أهم نتائج ”مصر تستطيع بالصناعة”
أعربت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن سعادتها بالتعاون المثمر مع وزارة الإنتاج الحربي فيما يتعلق بالاستفادة من خبرات المصريين بالخارج، وهذا يأتي من خلال مؤتمرات "مصر تستطيع"؛ حيث اتخذت الوزارة المؤتمر المقبل بعنوان "مصر تستطيع بالصناعة" لدعم جهود وإستراتيجية الدولة لتوطين الصناعة.
جاء ذلك في تصريحات لها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بحضور المهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي، على هامش مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين "الهيئة القومية للإنتاج الحربي" وشركة بابيرس الأسترالية" في مجال إنشاء مصانع تحويل مخلفات أشجار الموز إلى (ورق وأسمدة ومنسوجات).
وأضافت السفيرة نبيلة مكرم أن المؤتمر لم يبدأ فعليا ولكننا اليوم نشهد نتائجه، حيث إننا مستمرون في العمل دون توقف، موضحة إلى أننا في وزارة الهجرة على تواصل دائم مع خبرائنا بالخارج ويتم فتح الأبواب والتواصل بين الوزارة المعنية والخبير المصري في الخارج.
وفي كلمتها، هنأت وزيرة الهجرة رامي عازر، الخبير المصري بالخارج ومالك المصنع المتخصص في إعادة تصنيع المخلفات الزراعية إلى أسمدة، وممثلي الشركة الأسترالية، بتوقيع البروتوكول، مشيرة إلى أنه تم التواصل معهم ووجدنا أنه من الممكن أن يتم التعاون بشأن إعادة تدوير المخلفات الصلبة تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو ما قمنا به خلال هذا البروتوكول.
وأوضحت الوزيرة أنه قد تم عقد الكثير من الاجتماعات بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي للوصول والانتهاء من هذا التعاون، مشيرة إلى أن البروتوكول من شأنه نقل هذه الخبرة أيضا للقارة الإفريقية، فضلا عن جلب استثمارات جديدة لمصر والمساعدة لفتح الأسواق بالقارة الأفريقية وهذه هي رسالة مؤتمر "مصر تستطيع بالصناعة"، وهي جلب المزيد من الاستثمارات الصناعية وتوطين التكنولوجيا الخاصة بها، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن، فضلا عن تحقيق المزيد من التعاون مع القارة الإفريقية.
من جانبه، قال رامي عازر إنه تلقى الدعوة من وزارة الهجرة للمشاركة في مؤتمر "مصر تستطيع بالصناعة"، معربا عن سعادته وفخره بهذا التعاون مع وزارة الإنتاج الحربي وسرعة الانتهاء من البروتوكول لخدمة وطننا والمساعدة على التخلص من المخلفات، لافتًا إلى أن مصر لديها ميزة تنافسية رائعة وبوابة دخول للقارة الإفريقية وبوابة خروج للمنتجات إلى دول العالم.
وأشار إلى أن أول مصنع في إطار هذا البروتوكول سيكون جاهزًا خلال عام.