كادت تخسر والدتها.. اندلاع حريق في منزل ياسمين الخطيب
كشفت الإعلامية ياسمين الخطيب عن اندلاع حريق في منزلها، مؤكدة أن النيران أحرقت مطبخها، وكادت أن تخسر والدتها جراء الحريق، الذي شب في شقتها منذ قليل.
حريق بمنزل ياسمين الخطيب
ووجهت ياسمين الخطيب رسالة شكر لكل من عاونها على إخماد الحريق في شقتها، موجهة شكرها لجيرانها وأصدقائها، مشيرة لسرعة استجابة الحماية المدنية لإطفاء الحريق الذي اندلع في منزلها.
وكتبت ياسمين الخطيب تدوينة على الفيس بوك قائلة: " الحمد لله على كل شيء.. المطبخ اتحرق، وكدت أخسر أمي.. شكرًا للجيران إللي ساعدونا، والأصدقاء إللي تواجدوا في ثوان، شكرًا لكل إللي وقفوا جنبي.. وشكرًا للحماية المدنية على سرعة الاستجابة ربنا يحفظ أحبائنا"
وعلقت على أصدقائها ومتابعيها قائلة: " الله يسلم قلوبكم جميعًا.. إحنا بخير الحمد لله لكن المطبخ اتدمر"
يذكر الإعلامية ياسمين الخطيب من مواليد القاهرة عام 1981 لأب مصري وأم تركية لبنانية، والدها الناشر سيد الخطيب، وجدها المفكر عبد اللطيف ابن الخطيب مؤسس أكبر مطبعة في مصر والشرق الأوسط في الأربعينات (المطبعة المصرية)، ومؤلف كتاب "الفرقان" الذي أثار ضجة كبيرة.
كتب ياسمين الخطيب
صدر لها العديد من الكتب كان أولها كتاب "التاريخ الدموي"، الذي تناولت فيه 5 فرق خرجت من عباءة الإسلام، ثم كتاب "قليل البخت يلاقي الدقن في الثورة"، وكتاب "كنت في رابعة" الذي سردت به تفاصيل مغامرتها متخفية بالنقاب في اعتصام رابعة العدوية قبل فضه عام 2014، وكتاب "ولاد المرة" الذي تضمن مقالات سياسية وللمرأة، وتسبب عنوانه في جدل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.
بدأت ياسمين الخطيب العمل الإعلامي بأحد برامج قناة روتانا مصرية، بفقرة ثقافية عن أهم الكتب والجوائز الأدبية، وشاركت الإعلامي تامر أمين لمدة عام ونصف، بتقديم حلقة أسبوعية من برنامجه "من الآخر"، كانت تتحدث عن المشكلات الاجتماعية التي تواجه الأسرة المصرية.