تعليقا على مقال الكاتب الصحفى محمود نفادى -بعنوان شيكولاته جابر نصار - رسالة هامة من البرلمانى السابق خالد حامد محمود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،المحترم الصحافي شيخ صحافة البرلمان محمود نفادى بعد التحيه ، مقال مهم يفتح مغاليق فساد متعدده
انها فرصه كبيره لفتح مغاليق فساد ،بل واجب ان تفتح وتحقق وتُكشف حقيقه الامور ،والفساد الاكبر الذي يُحمل اقتصاديات الدول الناهضة انهيار تنميتها بالفساد،وهروب الاستثمار والخ.
لقد دخلت سيدي الصحفي بذكاء شديد الي داخل الغرف المظلمه بالفساد وإسمح لي أن اوضح للساده متابعي بًوابة الدوله الاخبارية ، ما تقصده انت بذكاء الكاتب ودون اتهامات.
اذا نحن امام أمرين أحدهما الصحيح والواقع والاخر علي خلاف ذلك، والاهم ان لا يوجدإحتمال ثالث للامر المطروح
اما الاحتمال الاول:-
فهو صدق دفاع الدكتور جابرنصار عن شخص ضبط بالتحليل انه متعاطي مخدرات اي ما كان امره وشأنه ومكانته وملاءته ،وهذا يستدعي أن نتناول هذا الاحتمال المرجح اولا ً لوجود قامه مثل الدكتور جابر نصار يطرحها من خلال منشور متداول .
١ -اذا صحت فعلا ان هناك شيكولاته مستورده تباع بهذه الاسعار وتحتوي علي مخدرات تظهر علي متناولها اذا حلل له تحليل المخدرات فإن معني ذلك ان الشركه المصدره لهذه النوعيه تقصد تدمير طبقات من ميسوري الحال والمال والمكانة، عن عمد وقصد وهدف ،لان مؤكد ان تكلفه تصنيع مثل هذه الشيكولاته أكبر بكثير من سعر بيعها الباهظ علي الكثيرين .
وهنا تثار الثانيه ،هل المستورد علي علم بذلك وكيفيه ثبوت علمه بذلك الفعل التدميري علي جزء من شعب مصر قل عدداً أو كثر ليست مسأله عدد ولاقله ولا يسرأو عسرمسأله جريمه بشعه .
وهنا يثار ثالث الامور ، اين الرقابه الخاصه بالحجر الصحي الخاص بالمواد الغذائيه المستورده المصنعه !!!!!! كيف مرت منه ودون ان تكتشف ، واين تفعيل عملها المناطه به .
وهنا ايضا يثار أمراً رابعا ، كم من هذه الكميات من هذه الشيكولاته استورد في صفقات اخري أسبق ؟؟؟؟
اخيرا وليس اخراً :- وجوب تقدم الجهات المعنيه ببلاغ لمحامي الشعب الاول والمدعي العام باسم الامه المصريه النيابه العامه،للتحقيق في كل ذلك واعلان نتائج تحقيقاتها وأوامرها المنتهيه اليها في هذا الامر الخطير
اما الاحتمال الثاني الذي يخالج النفس ومسطور مستورا في مقالك سيدي المحترم الصحفي الشيخ المتمكن بفضلا من الله في مهنتك ،ان هذا الشخص شخص بسيط المكانه والملاءة الماليه والموارد وقد حلل له تحليل دوري حكومي في مصلحته فاكتشف هذا الامر الفاضح المزدري وهنا ايضا لدينا عده نقاط .
١- كيف تثني لهذا الشخص الحصول علي هذه الشيكولاته وتناولها ومن اين له بها؟ وهل عندما تحصل عليها فعل فعل الاباء والذين يؤثرون علي انفسهم اولادهم واعطي اولاده منها ؟
٢- اذا كانت ليست هديه من شخص اخر ميسور الحال،فكيف لهذا الشخص ان يتحصل علي هذه الشكولاته الباهظة الثمن المستورده هل مدخلات دخله تسمح بذلك هل ورثه مثلا يسمح له بذلك كما نسمع دفاع متهمين في قضايا كبري يدعوا ورث او مرتب او مضاربات بورصه وغيرها، وهل اولاده واسرته تناولًوا من هذه الشيكولاته ،كم وعدد مثله عند التحليل سيظهر عليهم مثله ؟؟
٣- اذا كان لا تهادي من ميسور حال ولا ما شابه اين فتح تحقيق الثروه لديه الجنائي ؟
اخيرا اذا كان الاحتمال الثاني هو المرجح في التحليل فان ،للاسف الشديد معالي الدكتور جابر نصار انتهج منهج دفاع فتح علي موكله ابواب جنائيه ،اكبر من الفصل من الوظيفه التي لم يرتضي ستر الفصل منها وهذا اخر امر يدفعه وينسلت من عقاب اكبر.
سيدي الكاتب الصحفي شيخ الصحافه البرلمانيه وهي من اهم روافد الصحافه حيث انها بوابه المجتمع علي المشرع والتشريع
سؤال اطرحه مهم في وجهه نظري هل كل مجرم يكتشف جرمه خاصه في أمورحساسه ينفض الاتهام بادعاء مضاد
مثلا نقرأ عن جرائم بالمليارات لموظفين بدأوا حياتهم العمليه وانهوا أمرها موظفي عموم ومهما علوا وتربعوا فامرهم المالي معلوم والوضع لهم هو احترام مكانه مناصبهم وليس ميسور مدخلاتها ، والدفاع عنهم يبلي الاذان والاسماع و يقول موروثات ! ،ويقول مقتنيات !!، ويقول مضاربات !!! ،ويقول شطاره متاجره !،ويقول ويقول ويقول وجميعها دفوع تفتح علي موكليهم ابواب جهنم السجون لو بحثت من منطلق القانون والتشريع والمحظور ،والمحرم والمجرم الخ.
بالمناسبه هنا كبار محامي مصر الذين تعلمنا منهم ومن سيرتهم كان مكاتبهم الكبيره ،مثلا لا تقبل قضيه الا لو بحثت اولا واقتنعت بوجوب الدفاع
عن المتهم ،كذلك كان ايضا ً- منهم مكاتب عندها مبدأ وزكاه عن اعمالها ان تبحث عن قضايا وتدافع بدون مقابل عن المتهمين فيها بعد بحث وتدقيق الاتهام وحال اصحابها ، اقسم لك اني اعرف منهم الكثيرين الله يرحمهم ، جميعا والله منهم مثلا النقيب الاشهر احمد بك الخواجه منهم ايضا زميلنا النائب الاسبق سامح بكً عاشور. وكثيرين حتي لا اسقط سهوا إسماً.
سؤال اين ذلك من الاوضاع الان ؟