الاستخبارات الروسية: واشنطن تسعى لإطالة أمد الحرب في أوكرانيا
قال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرجي ناريشكين، إن الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم جميع الوسائل الممكنة لإطالة أمد الصراع في أوكرانيا.
واتهم ناريشكين -في تصريح أوردته قناة "روسيا اليوم"، اليوم الخميس- واشنطن بإرسال مسلحين إلى أوكرانيا، لافتا إلى أن الولايات المتحدة فشلت في تحويل الصراع إلى ما يشبه حرب الاتحاد السوفيتي في أفغانستان.
من جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)ديمتري بيسكوف ، إن ضح الولايات المتحدة الأمريكية الأسلحة إلى أوكرانيا لا يساعد في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية.
من جهة أخري، اتفق وزير الشؤون الاقتصادية والاتصالات الإستوني تافي آز مع نظيره الفنلندي ميكا لينتيلا على بناء محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال تهدف إلى ضمان أمن إمدادات الغاز.
ونقلت صحيفة "إيه أر أر" الإستونية عن الوزير آز قوله :" تعتمد إمدادات الغاز في كل من إستونيا وفنلندا بشدة على روسيا، ولهذا السبب نحتاج إلى خطة احتياطية وبدء الاستعداد للتخلي عن الغاز الروسي، وبالتعاون مع جيراننا الشماليين، قررنا تجميع مواردنا وتأمين الغاز لكلا البلدين، كما أن التوريد من خلال محطة مشتركة للغاز الطبيعي المسال سيتم اعتمادها هذا العام هو الخيار الأكثر منطقية".
وقال الوزير الفنلندي :إن "الحرب في أوكرانيا تعني أننا بحاجة إلى الاستعداد لانقطاع محتمل لإمدادات الغاز، محطة الغاز الطبيعي المسال العائمة هي وسيلة فعالة لتوفير أمن إمدادات الغاز، بما في ذلك الاحتياجات الصناعية، أود أن أشكر الحكومة الإستونية على تعاونها السلس".
وأشار إلى أنه يجب نقل المحطة إلى المنطقة بحلول خريف هذا العام وإيقافها في أي موقع إرساء جاهز لاستقبالها بحلول ذلك الوقت كما سيؤدي وجود مراسي مناسبة على جانبي خليج فنلندا إلى زيادة أمن الإمداد لكل من إستونيا وفنلندا وإضافة المرونة اللازمة.
وتنص الخطة على قيام كل من إستونيا وفنلندا بإنشاء أرصفة إرساء ضرورية واستئجار محطة غاز طبيعي مسال عائمة بينهما يمكن استخدامها على جانبي خليج فنلندا.
على صعيد متصل، بحثت رئيسة مولدوفا مايا ساندو اليوممع رئيس لاتفيا إيجيلز ليفيتس الذي يزور بلادها حاليا تداعيات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وأزمة اللاجئين.
وذكرت وكالة أنباء "مولدبريس" المولدوفية أن الرئيسين ناقشا تداعيات الحرب في أوكرانيا والتحديات الأمنية في المنطقة وأدانوا عمليات القتل والعنف ضد المدنيين في المدن الأوكرانية.
وشكرت ساندو، الرئيس ليفيتس على قراره استقبال 500 لاجئ أوكراني قدموا إلى مولدوفا، وكذلك على المساعدة الإنسانية المقدمة للبلاد لإدارة تدفق اللاجئين وعلى دعم لاتفيا الكامل للتطلعات الأوروبية لمولدوفا.
ويرافق الرئيس اللاتفي، وزيرة الداخلية ماريا جولوبيفا ورئيس قوات حرس الحدود اللاتفية الجنرال جونتيس بوجاتس، اللذين سيلتقيان ايضا مع نظرائهما في مولدوفا.