النائبة أمل رمزي تدين مقتل القمص أرسانيوس.. وتؤكد: الأعمال الإجرامية لا يمكن أن تنجح في شق وحدة الصف المصري
أدانت النائبة الوفدية أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، مقتل القمص أرسانيوس وديد، كاهن كنيسة السيدة العذراء وماربولس، كرموز، أمس الخميس، بمنطقة سيدي بشر بالإسكندرية، إثر عدة طعنات تلقاها غدرا في رقبته أودت بحياته بعد فشل عملية إسعافة .
وقالت النائبة أمل رمزي في بيان لها، علينا كمصريين أن ننتبه جيدا إلي مثل هذه الأعمال والأفعال الدخيلة علي مجتمعنا والتي تهدف إلي إشعال الفتنه وشق وحدة الصف بين نسيج الأمة المصرية " المسلمين والأقباط" ، مؤكدة أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لا يمكن أن تفرق بين المصريين الذين تعاهدوا علي الدفاع عن وطنهم مهما كانت التضحيات، داعيه الله أن يحفظ مصر والمصريين من كل سوء .
كما أكدت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالشيوخ، أن المصريين "مسلمين وأقباط" منتبهون جدا لمثل تلك المخططات الخبيثة ولمن يقف ورائها، وأنهم سيجهضونها كما فعلوا بكل الأحداث التي مرت علي الوطن خلال السنوات الماضية والتي كانت تهدف جميعها الي جعل الدولة المصرية ساحة للحرب والإقتتال، مطالبة الجميع بالتوحد وعدم الانصياع الي أي من الأعمال التي تهدف الي خلق حاله من عدم الاستقرار الداخلي .
وتوجهت النائبة أمل رمزي، بخالص العزاء والمواساه إلي قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، ولعموم الإخوة الأقباط في حادث مقتل القمص أرسانيوس وديد، داعيه الله أن يتغمده بواسع رحمته ويرزق محبية الصبر والسلوان ، وتابعت " قلوبنا جميعاً مليئة بالصدمة والحزن علي هذا الحادث الأليم" .
وثمنت رمزي، سرعة تعامل الأجهزة الأمنية من ضبط الجاني والذي قام بالاعتداء على القمص أرسانيوس وديد أثناء سيره بمنطقة سيدى بشر بالإسكندرية باستخدام أله حاده كانت بحوزته، وكذلك قرار النائب العام المستشار حماده الصاوى، بسرعة إنجاز التحقيقات إقرارا لتحقيق العدالة الناجزة ليكون هذا المتهم عبرة لكل من تسول له نفس بالخروج عن القانون .