نائب مفوضية الاتحاد الأوروبي يزور مصر رسميا غدا للقاء مسئولين حكوميين
أكدت مفوضية الاتحاد الأوروبي بمصر أن نائب الرئيس التنفيذي لمفوضية الاتحاد الأوروبي، فرانس تيمرمانس، سيزور مصر يومي الأحد والإثنين، لعقد اجتماعات رسمية مع رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الخارجية سامح شكري، ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة محمد شاكر، ووزير البترول طارق الملا، والتنمية الاقتصادية هالة السعيد.
مسئول الاتحاد الأوروبي بمصر
وأشارت إلى أن المباحثات التي يجريها فرانس تيمرمانس مع ممثلي الحكومة المصرية تدور حول المناخ، وذلك قبل مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP27)، الذي تستضيفه مصر في مدينة شرم الشيخ في نوفمبر المقبل.
وكتب مفوضية الاتحاد الأوروبي بمصر تغريدة على تويتر "يقوم نائب الرئيس التنفيذي فرانس تيمرمانس بزيارة مصر يومي الأحد والإثنين لعقد اجتماعات رسمية مع ممثلي الحكومة وإجراء محادثات عن المناخ قبيل مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP27) والذي تستضيفه مصر في مدينة شرم الشيخ في نوفمبر."
وقالت المفوضية: "وسيلتقي تيمرمانس مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي ووزير الخارجية سامح شكري ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة محمد شاكر ووزيرة البيئة ياسمين فؤاد عبد العزيز ووزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية هالة السعيد."
مؤتمر المناخ
وأضافت " وبالإضافة إلى المحادثات البناءة قبيل COP27، سيطرح تيمرمانس مناقشات حول شراكة متوسطية للهيدروجين الأخضر لتعزيز التواصل بشأن الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، مثل التحول إلى الطاقة النظيفة وكفاءة الطاقة ونماذج النمو الأخضر وتنوع مصادر الطاقة والتمويل المستدام وأسواق الكربون والتكيف"يذكر أن الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، أعلنت، في نوفمبر الماضي، عن اختيار مصر ممثلًا عن قارة أفريقيا لاستضافة فعاليات الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية COP27، الذي يعقد في نوفمبر 2022 بمدينة شرم الشيخ.
وجاء اختيار مصر تقديرًا من المجتمع الدولي للجهود التي تبذلها الدولة في مجال التنمية مع الحفاظ على البيئة، حسبما أكد سمير طنطاوي مدير مشروع التغيرات المناخية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
مؤتمر المناخ في مصر
الجدير بالذكر أن مجلس إدارة مؤتمر الأطراف يفحص طلبات الاستضافة، ويشكل فريقًا من المختصين من أجل إجراء زيارة للموقع المقترح لاستضافة المؤتمر والاطلاع على النواحي اللوجستية بالدولة، مثل البنية التحتية، وشبكة النقل والمواصلات، والخدمات وغيرها، ليرفع تقريره إلى المجلس للبت فيه، ثم يُعرض على مؤتمر الأطراف لاعتماده.واستضافت مصر مؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي عام 2018، ما يضيف خبرات لمصر في استضافة مثل هذه المؤتمرات الدولية.