دوقة يورك تتلقى 20 ألف جنيه إسترلينى من محتال تركى.. اعرف التفاصيل
كشفت صحيفة ديلى ميل البريطانية، أن سارة فيرجسون، دوقة يورك، ربما تكون قد تلقت 20000 جنيه إسترليني إضافية من محتال تركى متهم بخداع مليونيرة تركية، وأخذ منها خلال مبالغ ضخمة.
وكشفت وثائق المحكمة أنها كان بإمكانها قبول المبلغ من سلمان ترك بالإضافة إلى دفعة قدرها 225 ألف جنيه استرليني وأكثر من مليون جنيه استرليني دفعت لزوجها السابق الأمير أندرو، فيما تقاضى المليونيرة التركية نبهات، المحتال التركى سلمان ترك في المحكمة العليا، متهمة إياه بإساءة استخدام أموالها، وهو ادعاء ينفيه، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وكشفت شركة المحاماة بيترز وبيترز عن تفاصيل الدفع في أوراق المحكمة التي راجعت فيها مطالبتها بمن حصل على أصولها.
تنص الوثيقة على أنه "يبدو مرجحًا" الآن أن الدفعة، التي تم تحديدها سابقًا على أنها 20000 جنيه إسترلينى، كانت إلى شركة "مرتبطة بسارة، دوقة يورك".
وتم دفع هذا المبلغ من خلال شركة Alphabet Capital ، وهي شركة تمت المطالبة بها بالفعل في أوراق المحكمة باعتبارها الطريق أمام الدوقة لتلقي 225000 جنيه إسترليني، من المفهوم أنها لا تخطط لسداد المبلغ لأن هذا كان لتغطية عملها كسفيرة للعلامة التجارية لشركة طاقة شمسية أمريكية.
ووفقًا للتقارير، يُعتقد أنها لم ترغب في أن يتم الدفع لها على أقساط وقد أرسل السيد ترك المبلغ بالكامل، وقال متحدث باسم الدوقة: 'لم تكن الدوقة على علم بالمزاعم التي ظهرت منذ ذلك الحين ضد السيد ترك.
وزادت التساؤلات، حول مدفوعات قدرها 350 ألف جنيه إسترليني لدوق يورك، و 225 ألف جنيه إسترليني للدوقة، و 25 ألف جنيه إسترليني للأميرة أوجيني، و 750 ألف جنيه إسترليني "هدية" لزفاف الأميرة بياتريس.
سدد أندرو 750 ألف جنيه إسترليني لكنه لم يشرح سبب دفعها إلى حسابه المصرفي في المقام الأول.