بورشه تحقق مبيعات بقيمة 33.1 مليار يورو في 2021
عزّزت « بورشه إيه جي » مكانتها باعتبارها واحدة من أكبر شركات تصنيع السيارات أرباحها على المستوى العالمي على مدار السنة المالية الماضية، وحققت إيرادات المبيعات والأرباح التشغيلية أكبر نمو لها على الإطلاق.
وبلغت مبيعات الشركة 33.1 مليار يورو عام 2021 بزيادة 4.4 مليار يورو مقارنة مع 2020، بنسبة نمو وصلت إلى 15 في المئة إذ وصلت مبيعات 2020 إلى 28.7 مليار يورو.
ووصلت الأرباح التشغيلية في 2021، إلى 5.3 مليار يورو بزيادة قدرها 1.1 مليار يورو و27 في المئة مقابل 2020، لتحقق مبيعات «بورشه» عائدات تشغيلية بنسبة 16 في المئة.
وقال رئيس مجلس الإدارة التنفيذي في مجموعة «بورشه إيه جي»، أوليفر بلومه «تعكس نتائج أعمالنا الإيجابية القرارات الشجاعة والمبتكرة التي اتخذناها وقدرتنا على استشراف المستقبل، في وقت يشهد قطاع السيارات تحولات قد تكون الأكبر في تاريخه».
من جهته، قال نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي وعضو مجلس الإدارة التنفيذي للشؤون المالية وتقنية المعلومات، لوتز ميشكه «نواصل عملياتنا التشغيلية بثبات بفضل النهج الإستراتيجي الذي اتبعناه منذ البداية، ويعود الفضل في النجاح الذي حققناه إلى روح العمل الجماعي الذي تمتاز به شركتنا».
وأشار ميشكه إلى أن الأرقام القوية جاءت بفضل تصميم التكلفة الملائم الذي وضعته «بورشه إيه جي»، بالإضافة إلى مجموعة المنتجات التي تلقى إقبال العملاء، ما يعكس قدرة الشركة على تحقيق الأرباح وابتكار القيمة وقوة نموذج الأعمال الذي تتبعه، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها مثل نقص أشباه الموصلات.
ويأتي ذلك في وقت بلغ صافي التدفق النقدي لـ«بورشه»3.7 مليار يورو عام 2021 بنمو 1.5 مليار يورو عن 2020، إذ قال ميشكه «تعكس هذه الأرقام النجاح الكبير الذي حققتناه ونحن في وضع جيد جدًا».
برنامج الربحية
وبين أن هذا النمو أتى ثمرة برنامج الربحية الطموح 2025 والذي تم تصميمه لتعزيز الأرباح بشكل مستدام من خلال الابتكارات ونماذج الأعمال، لافتًا إلى أنه بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها الموظفون، تمكنت «بورشه» من تنفيذ برنامج الربحية بنجاح تام، وعزّزت كفاءة أعمالها وخفضت نقطة التعادل بين النفقات والإيرادات، ما يوفر لها مزيدًا من فرص الاستثمار في المستقبل على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة.
وأكد أن «بورشه» تواصل العمل على تعزيز استثماراتها في السيارات الكهربائية والتحول الرقمي والاستدامة، معربًا عن تفاؤله بأن العلامة ستتمكن من تحويل الأزمات العالمية إلى فرص للنمو والنجاح».