بريطانيا تفتح تحقيقا بعد تسريب «معلومات حساسة» بشأن إجراءات ستطبق عند وفاة الملكة إليزابيث
أجرت بريطانيا الأسبوع الماضي تحقيقا بشأن تسريب حكومة ويلز بطريق الخطأ رسائل بريد إلكتروني رسمية حول البروتوكولات التي ستتبع عند وفاة الملكة إليزابيث الثانية.
وتم إرسال رسائل بريد إلكتروني، تم تصنيفها على أنها "حساسة من الناحية الرسمية"، إلى عدد من الأشخاص داخليا، وكذلك إلى موظف سابق، وفقا لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
ويتضمّن البريد الإلكتروني خطابا من موظف حكومي، يوضح بالتفصيل المخاوف بشأن وجود مؤسسة إخبارية لديها معلومات سرية حول الخطط.
وفي عام 2017، كتبت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية مقالا عن الخطة السرية للأيام التي ستتبع وفاة الملكة إليزابيث، كما نشرت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية مقالا العام الماضي حول تفاصيل عملية "جسر لندن"، وهو الاسم الرمزي للإجراء.
وعلى الرغم من وضع علامة على رسالة البريد الإلكتروني على أنها "رسمية"، قالت الحكومة الويلزية إنها "لا تحتوي على أي معلومات تشغيلية".
وقال المتحدث باسم السكرتير الدائم، أندرو جودال، وهو رئيس الخدمة المدنية لحكومة ويلز: "لقد تم تمييزها بأنها" رسمية حساسة "ولا ينبغي مشاركتها.
وتابع: "نحن نأخذ مسألة أمن المعلومات والبيانات على محمل الجد، ويتم التحقيق في هذا الآن، باعتباره خرقا أمنيا محتملا".
ويصادف العام الحالي احتفال الملكة إليزابيث الثانية بيوبيلها البلاتيني، واحتفلت بالذكرى الـ70 لتوليها العرش البريطاني في شهر فبرايرالماضي، مما يجعلها أول ملكة بريطانية تصل إلى هذا الإنجاز.
واحتفالا بهذه المناسبة، ستقام مجموعة متنوعة من الفعاليات والمبادرات على مدار العام، بما في ذلك عطلة نهاية الأسبوع في البنوك لمدة 4 أيام.
وتعافت ملكة بريطانيا البالغة من العمر 95 عاما مؤخرا من (كوفيد-19)، وتم تطعيمها ضد فيروس "كورونا" المستجد بثلاث جرعات.