التحقيقات مع خبيرة التجميل الشهيرة تكشف تفاصيل مثيرة وعلاقتها برجل أعمال كبير
كشفت التحريات الأولية التي أجرتها الأجهزة الأمنية في واقعة القبض على خبيرة التجميل دعاء سهيل، عن تفاصيل مثيرة، حيث تبين أن المتهمة كانت تعمل بمحل ملابس شهير بمدينة منوف، وبعدها بمصنع ملابس بمدينة السادات، ملك شخص يدعي "ج. م " صيني الجنسية، وكان يتخفى وراء مصنع الملابس ويعمل في مجال التخسيس وصناعة أدوية التجميل المضروبة.
التحقيقات مع خبيرة التخسيس دعاء
وكشفت التحريات الأولية، أن رجل الأعمال الصيني، استغل دعاء سهيل، واتخذها ذراعا ايمن بمصر، وساعدها وأعطاها أسراره في صناعة أدوية التجميل والتخسيس المضروبة.
وأضافت التحريات، أن رجل الأعمال الصيني، قام بإنشاء قناة فضائية للطبخ، كما أنشأ شركات تجميل وتخسيس لبيع ادويته المضروبة.
وأكدت التحريات أن رجل الأعمال توفي وترك كل شي للطبيبة المزيفة دعاء سهيل، لتظهر في البرامج والإعلانات لتسويق منتجاتها المضروبة في التخسيس.
حبس خبيرة التخسيس المزيفة
وكانت جهات التحقيق المختصة، قد قررت في وقت سابق تجديد حبس المتهمة دعاء سهيل 15 يوما على ذمة القضية، بتهم تصنيع تركيبات دوائية غير مرخصة للتخسيس، وإدارة نشاط طبي، والترويج لأدوية مجهولة المصدر، غير مسجلة بوزارة الصحة.
واكد مصدر أمني ، أن رجال الإدارة العامة لمباحث المصنفات، تابعوا لعدة شهور أنشطة خبيرة التخسيس دعاء سهيل، وفيديوهاتها المنتشرة على السوشيال ميديا، ووصفاتها الطبية غير المرخصة حتى ألقت مأمورية أمنية القبض عليها في المعادي.
وقبل القبض على دعاء سهيل من قبل المباحث الجنائية، ألقى رجال مباحث المصنفات القبض على مدير مبيعاتها والمسؤول عن الترويج للمواد غير المرخصة من وزارة الصحة، حيث قام رجال مباحث المصنفات بتتبع مدير المبيعات وضبطه متلبسا في أثناء بيعه بعض المنتجات غير المرخصة التي تروج لها المتهمة الرئيسية.
وتسعي الأجهزة الأمنية ومنها مباحث المصنفات التصدي لجميع محاولات غير المتخصصين، مستغلي حاجة المواطنين، والمتاجرة بآلامهم مقابل التحصل منهم على أموال طائلة، نتيجة بيعهم المنتجات والأدوية مجهولة المصدر والمغشوشة، حيث ألقت مؤخرا القبض على طبيب الكركمين أحمد أبو النصر، وبعده ألقت القبض على محمد أبو العزب صيدلي التخسيس، ومؤخرا ضبطت دعاء سهيل التي زعمت أنها طبيبة وأنها حاصلة على الدكتوراه على عكس الحقيقة، ومدير مبيعاتها غير المرخصة