الكاتب الصحفى طارق مرتضى يكتب.. حينما يفلس الناقد يلجأ للردح والصوت العالي
حينما يفلس قلم الناقد ويشيخ يبحث عن قراء بأية وسيلة حتي ولوكانت هذه الوسيلة بغير علم وتهور
وحينما يقتل الفراغ الناقد ولم يعد صدي لقلمه ولم يعد مطلوبآ حتي في برامج رامز الترفيهية فأنه يلجأ للسلعة الأكثر رواجآ وهي الردح والصوت العالي لا النقد الموضوعي
هذا حال طارق الشناوي الذي لاينتمي إلي وجهة نظر واحدة أو أيدلوجية ثابتة عن ذات الموضوع فهو يطوعها ويلونها حسب الزبون
لكنه صاحب رؤية واضحة وثابتة في ضغينته لنقابة المهن الموسيقية وعلي وجه الخصوص لنقيبها الفنان هاني شاكر فهو لايتورع في كل مناسبة إلا وذكره بسوء ظنآ أن إقتران إسمه مع فنان محبوب لدي جمهورعريض من المصريين والعرب يجعل تواجده مبررا وقلمه مطلوب حتي ولوكان هذا الإقتران بالردح والتجاوز عن حدود ضرورات النقد
وكتب مقال يهاجم فيه الفنان هاني شاكر ومجلس ادارة نقابة المهن الموسيقية لأنهم لم يحركوا ساكنآ لمنع مؤدي المهرجانات من غناء تترات بعض المسلسلات وهو بالأمس القريب كان يهاجم مجلس النقابة والفنان هاني شاكر لأنهم ينظمون عمل مايسمي بمؤدي المهرجانات من خلال لجان استماع واقرار بعدم استخدام الكلمات التي تحمل تعارضا للاداب المصريه والتي تحمل ايحاءات تخدش الحياء العام ونجحت النقابة في انضمام هؤلاء المؤديين تحت مظلتها والإلتزام بالمعايير الأخلاقية العامه للمجتمع ومنحهم تصاريح بالغناء راح طارق الشناوي يستنكر هذا وهو كان داعمآ لهم بالامس القريب وهو لايعنيه غير مهاجمة هاني شاكر في شخصه مدفوعآ بدوافع اخري غير النقد والموضوعية.
كاتب المقال الكاتب الصحفي طارق مرتضى