تحاصره الإصابات وسنوات العمر.. هل حانت نهاية أسطورة «السلطان إبراهيموفيتش»؟
يبدو أن السويدي زلاتان إبراهيموفيتش بدأ يعاني من تراكم السنين، فقد بلغ لاعب ميلان الـ40 عاماً .
وغاب زلاتان إبراهيموفيتش عن عشر مباريات بالدوري الإيطالي ، حيث شارك في آخر مباريات فريقه بالدوري أمام بولونيا والتي انتهت بالتعادل السلبي.
وفي الآونة الأخيرة، دارت عدة تساؤلات عن مستقبل اللاعب المخضرم.
في هذا السياق، نشر موقع "دي هاش نت" البلجيكي تقريراً حول مستقبل اللاعب ابراهيموفيتش الكروي في ظل تعدد الإصابات، والتي تنوعت ما بين إصابة بركبته اليسرى في يونيو وإصابتان في وتر العرقوب في سبتمبر وفبراير، وبين التقدم في السن.
فقد بدا نشاط اللاعب متقطعاً، خلال مشاركاته في مباريات ميلان ، وقد تعرض مؤخراً للإصابة، والتي حركت السؤال حول مستقبله ما بين الاستمرار-مع التقدم في العمر- والإصابة ، وقد ركزت عدة تقارير عن تراجع لياقته البدنية خلال السنوات القليلة الماضية، على الرغم من حرص السويدي بالظهور بمظهر اللاعب الأسطورة، فرغم اندفاعه الواضح على الميدان فإن اللياقة البدينة، كثيراً ما تخونه ليغيب على المواعيد الهامة للفريق في الأسابيع القادمة.
وإجمالاً ، أحرز ابراهيموفيتش ثمانية أهداف حتى الآن بالدوري الإيطالي، حيث جاء ترتيبه متأخر جداً في جدول هدافي الدوري الإيطالي.
ووفقًا لما أوردته الصحافة الإيطالية ، فإن نادي ميلان سيسمح لإبراهيموفيتش، بمفرده ليقرر ما إذا كان سيستمر لمدة عام آخر أو يتوقف عن اللعب.
وجاء عدم تأهل السويديين لمونديال كأس العالم 2022 ، ليقطع عن إبراهيموفيتش فرصة المشاركة الدولية، ولو للمرة الأخيرة.
وتحدث التقرير عن دور اللاعب الفرنسي أوليفيي جيرو في انتصارات الفريق، الشيء الذي يضع ابراهيموفيتش تحت خيار المواصلة لسنة أخرى مع الفريق أو الإعتزال بما أن عقده ينتهي في آخر الموسم.
ونقل التقرير تصريح اللاعب بخوفه من إعلان الاعتزال، وهل تجبره الإصابة والعقد على الاعتزال الاجباري؟
فحسب عقد اللاعب مع ميلان من المفترض أن ينتهي في 30 من أغسطس القادم، فهل يعلن اللاعب اعتزاله نهائيا أم أنه سيبحث عن قميص جديد يدافع عن ألوانه، ولو بالمجان؟.