بوابة الدولة
الجمعة 22 نوفمبر 2024 02:28 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

التنسيق الحضارى يضع لافتة باسم الصحفى ”عبد القادر حمزة”

لافتة عبد القادر حمزة
لافتة عبد القادر حمزة

أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، برئاسة محمد أبو سعدة، ضمن مشروع حكاية شارع، لافتة تحمل اسم الصحفى والكاتب السياسى عبد القادر حمزة، وذلك من أجل توثيق اسمه عبر الأجيال القادمة.

ولد عبد القادر محمد عبد القادر حمزة، بقرية (محلة صا) مركز شبراخيت محافظة البحيرة عام 1880، تلقى تعليمه بمدرسة رأس التين بالإسكندرية، ثم التحق بمدرسة الحقوق وتخرج فيها عام 1903 في البداية اتجه للعمل بالمحاماة، وظل يمارسه حتى اعتزلها عام 1907، واتجه كليا إلى الصحافة.

عبد القادرعبد القادر

كان حمزة نموذجًا للصحفي المثقف الذى يعتبر فى مقدمة جيل الرواد الكبار، فقد كان له نصيب وافر في نهضة الصحافة المصرية؛ كما كان من القلائل الذين انخرطوا في هذه المهنة من أهل العلم والمعرفة. وكان على صلة قريبة من النشاط الصحفي أثناء دراسته بالكلية، فكتب لصحيفة “الجريدة” عدة مقالات، ونشأ بيه وبين محررها “أحمد لطفي السيد” علاقات من الود والتقدير، فقد كشفت مقالاته عن مواهب يعتز بها وتبشر بأن هذا الشاب سيكون له شأن كبير في عالم الصحافة.

وبعد أن أمضى عدة سنوات محاميًا ومحررًا في صحيفة “الجريدة”، تولى رئاسة تحرير جريدة “الأهالي” اليومية بالإسكندرية عام 1910، وكانت تصدر هذه الجريدة شركة أسسها جماعة من أعيان المصريين باسم “شركة النشر الأهلية”، وقد سئل لطفي السيد عن من يرشحه لتحرير “الأهالي” فأشار على المسئولين بالشركة باختيار عبد القادر حمزة وبين لهم قدر الرجل واستعداده، وأحالهم في هذه التزكية على نشاطه السابق في صحيفة “الجريدة” وتفوقه الملحوظ في ترجمة أمهات القصص الفرنسية لمجلة “مسامرات الشعب” سنة 1909، فقد كان عبد القادر حمزة من البواكير التي عنيت بنقل الثقافة الأوروبية إلى اللغة العربية، وله في ذلك نصيب موفور.

انتقلت صحيفة الأهالي إلى القاهرة عام 1921، وكانت الحركة الوطنية على أشدها، فأصبحت الأهالي لسانًا مدويًا من ألسنة سعد زغلول هز أركان الاحتلال وأرق مضاجع الإنجليز، فصدرت الأوامر في 8 نوفمبر 1921 بإيقاف “الأهالي” ستة شهور.

فتحايل حمزة على بث أفكاره ودعوته بالكتابة في صحيفة “المحروسة”، وقد تنبهت الحكومة لذلك، فأصدرت الأمر بإغلاق “المحروسة” إلى أجل غير مسمى، واعتقل هذا القلم حتى انتهت فترة تعطيل “الأهالي” فعاود نشرها فياضة الحس، قوية التعبير عن الأماني الوطنية، ولم تر الحكومة بدًا من إغلاقها نهائيًا بعد صدور ثلاثة أعداد منها.

وقد أخذت الحكومة تتعقب عبد القادر حمزة وقلمه، وهو يحاول استئجار صحف لينشر فيها رأيه ويعبر فيها عن رسالة الوفد، غير أن أصحاب الصحف خشوا على صحفهم فأحجموا عن معاونته، إلى أن نجح في استئجار جريدة “الأفكار” ومضى يكتب فيها عدة شهور حتى 16 يناير 1923.

في ذلك الوقت كانت الأمور قد تغيرت، وبدأت الحياة السياسية تميل إلى الهدوء والاستقرار، وبدا في الجو شيء يعاون أمثال هذا القلم على مناقشة المسائل في اتزان، فأصدر عبد القادر حمزة ترخيصًا بإصدار جريدة “البلاغ” اليومية في 28 يناير 1923، وجعل منها أكبر وأقوى الصحف المصرية فى حقبتى العشرينيات والثلاثينيات وحتى نهاية الأربعينيات. كما أصدر “البلاغ” الأسبوعي والتي كانت صحيفة أدبية فكرية.

عُين عبد القادر حمزة في المجلس المؤقت لنقابة الصحفيين إثر صدور قانونها عام 1941، وكان من أشد المدافعيين عن حقوق المحرريين.

عبد القادر حمزة والحركة الوطنية:

توافقت أفكار حمزة الوطنية والثورية مع أفكار الزعيم “مصطفى كامل” ورفاقه من مؤسسي الحزب الوطني، فلما تولى رئاسة تحرير “الأهالي” تحولت إلى منبر للحركة الوطنية. وعندما قامت ثورة 1919 كان حمزة من المناصرين لها، وهاجم الاحتلال البريطاني والسراي. وقد وجد الوفد أن آراءه تتفق معهم فجمعت الفكرة الوطنية بينهم، ولما عاد سعد زغلول من الخارج، لم يجد من الصحف المناصرة للوفد ولقضية الاستقلال أقوى من “الأهالي”، فدعا عبد القادر حمزة إلى الاجتماع معه، لتتحول “الأهالي” بعدها إلى جريدة وفدية، ما زادها انتشارًا وتوزيعًا، كما عرضها إلى المزيد من المصادمات والمصادرات والإنذارات إلى أن توقفت تمامًا.

ثم أصدر عبد القادر حمزة جريدة البلاغ لتعبر عن أفكار الوفد، وتعرضت البلاغ للإغلاق مرات عديدة، بل تعرض حمزة نفسه إلى السجن بسبب دفاعه عن الدستور، وعلى الرغم من تعدد الصحف الوفدية في تلك الفترة إلا أن “البلاغ” ظلت هي جريدة الوفد الأولى، خاضت معاركه ونطقت بلسان حاله الذي كان لسان حال الأمة في تلك الفترة.

خلافه مع الوفد: رغم تأييد البلاغ للوفد، إلا أن ذلك لم يمنع من استقلالها وتحررها ماليًا وإداريًا من نفوذ الحزب، ما جعل من السهل على رئيس تحريرها عبد القادر حمزة أن يغير سياسة الجريدة بمجرد اختلافه في الرأي مع الوفديين، وهو ما حدث عام 1934 عندما اصطدمت مواقفه بمواقف زعيم الوفد “مصطفى النحاس”، فصارت البلاغ صحيفة غير الوفديين.

مؤلفاته وأعماله: لم يكن عبد القادر حمزة صحفيًا فقط، بل كان مثقفًا رائعًا، فكتب مؤلفًا تناول فيه تاريخ مصر الفرعونية بعنوان “على هامش التاريخ المصري القديم”.

وترجم عن الإنجليزية “التاريخ السري للاحتلال البريطاني لمصر” و”السيف والنار في السوادان” من تأليف “سلاطين باشا”، وترجم في صباه عدة روايات، منها “الاميرة دي كليف” عن الفرنسية، توفي عبد القادر حمزة في 6 يونية 1941، بعد حياة مليئة بالعطاء والنضال والكفاح الوطني.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.6247 49.7247
يورو 52.2102 52.3204
جنيه إسترلينى 62.7058 62.8520
فرنك سويسرى 56.1112 56.2560
100 ين يابانى 32.0760 32.1489
ريال سعودى 13.2174 13.2454
دينار كويتى 161.3130 161.6906
درهم اماراتى 13.5092 13.5390
اليوان الصينى 6.8525 6.8672

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4274 جنيه 4251 جنيه $85.83
سعر ذهب 22 3918 جنيه 3897 جنيه $78.68
سعر ذهب 21 3740 جنيه 3720 جنيه $75.10
سعر ذهب 18 3206 جنيه 3189 جنيه $64.37
سعر ذهب 14 2493 جنيه 2480 جنيه $50.07
سعر ذهب 12 2137 جنيه 2126 جنيه $42.91
سعر الأونصة 132945 جنيه 132234 جنيه $2669.56
الجنيه الذهب 29920 جنيه 29760 جنيه $600.80
الأونصة بالدولار 2669.56 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى