أعضاء مجلس النواب ونجوم الرياضة وفنانين يشاركون حفل إفطار رجل الأعمال أحمد أبو شرخ
بمشاركة عدد من أعضاء مجلس النواب والمستشار أحمد سعد وكيل أول مجلس النواب ، و شخصيات عامة ورجال الأعمال أقيم حفل إفطار بمول فيو بمدينه ٦ اكتوبر بأحد المطاعم الشهيرة.
وحضر حفل الافطار الكاتب الصحفي وعضو مجلس النواب مصطفى بكرى، ووزير التعدين السوداني الأسبق أحمد الكواري، وكابتن محمد رمضان وكابتن هادي خشبة، ووليد صلاح الدين والممثل سليمان عيد.
وقال رجل الأعمال أحمد ابو شرخ، لا يختلف الاستثمار السياحي عن أنواع الاستثمارات الأخرى في اهتمامه بتنمية وتطوير رأس المال المادي والبشري. والذي يعد جزءًا من العملية الإنتاجية والخدمية في النشاط السياحي. حيث أن الاستثمار السياحي هو ذلك الجزء من القابلية الإنتاجية الآنية الموجهة إلى تكوين رأس المال السياحي المادي والبشري، بغية زيادة طاقة البلد السياحية. على سبيل المثال، بناء الفنادق والمدن السياحية والجامعات والمعاهد السياحية، والمولات التي تدعم السياحة. فالاستثمار السياحي هو القدرة الهادفة إلى تكوين رأس المال المادي وإعداد رأس المال البشري في المجال السياحي من أجل زيادة وتحسين طاقاته الإنتاجية والتشغيلية، وتقديم أفضل الخدمات في مجالات السياحة المختلفة، كالفنادق والمدن السياحية، ووسائل الترفيه المختلفة والطرق والنقل. فضلًا عن إعداد كادر سياحي متخصص. بالإضافة إلى استخدام الموارد الاقتصادية المتاحة وبأشكالها المختلفة لبناء طاقات إنتاجية جديدة والمحافظة على الطاقات الإنتاجية القائمة، وتوسيعها فضلًا عن جميع الإضافات إلى المخزون السلعي، وتعويض الاندثارات التي تصيب الطاقات الإنتاجية القائمة في النشاط السياحي، وبما يترتب عليه من زيادة مساهمة هذا النشاط في تكوين القيمة المضافة الإجمالية، وبالتالي زيادة الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية بالنسبة للمجتمع.
كما أكد السفير محمد محمد الربيع، المدير التنفيذي للشركة العربية للتنمية والاستثمار والإعمار،علي أن هناك اهتماما كبيرا من الدولة،وخاصة من القيادة السياسية بالاهتمام بالقطاع السياحي والاستثماري.
وأرجع أهمية الاستثمار في مجال السياحة، بإن السياحة تعتبر صناعة مركبة تتطلب استثمارات وخبرات فنية. فتطورها السريع وطبيعة الطلب السياحي وامتدادات هذا الطلب المباشر وغير المباشر إلى أكثر قطاعات الإنتاج القومي. تقتضي تهيئة تنظيم استثماري للسياحة على أساس مبرمج ومخطط. فالإنفاق على المشروعات السياحية هو إنفاق استثماري يحقق عائدًا سريعًا، فهي إحدى أسرع أنواع النمو، وصناعة تختلف عن أية صناعة اخرى لأنها تفيد عددًا كبيرًا من الناس، ونتائجها على الاقتصاد القومي هي الأخرى هائلة عن طريق ما تجلبه من عملة أجنبية وتشجيعها لسلسلة كبيرة من الصناعات السياحية وتقديم مجالات أوفر من العمل لأفراد كثيرين من الإداريين والفنيين والعمال المهرة وغير المهرة، ومجالات أخرى مشجعة عن طريق التخطيط والاستثمار في الفنادق، والخدمات السياحية،والمولات والتجهيز، والربح، والتسويق، والنقل.
وقال فى كلمتة إن المنظمات والمؤتمرات الدولية أوصت الحكومات بتسهيل وتشجيع الاستثمار العام والخاص في مجال السياحة في الدول النامية، وتشجيع الجهود المشتركة لكافة فروعها الاقتصادية التي تهتم بالسياحة بشكل مباشر أو غير مباشر كصناعة الفنادق والمولات.