الكاتب الصحفي صالح شلبي يكتب: النائب ياسر الهضيبي مصري وطني حتي النخاع
الكثير منا في عالم السياسة والحياة الحزبية والبرلمانية، لا يختلف على وطنية النائب الدكتور ياسر الهضيبى ، عضو مجلس الشيوخ و أستاذ القانون الدستورى بجامعة عين شمس، ونائب رئيس حزب الوفد والمتحدث الرسمي للحزب ،وأحد أفضل نواب محافظة القليوبية حتى الان طبقاً لرصد أعدته مؤخراً وحدة الدراسات البرلمانية بمركز جسور للدراسات الإستراتيجية برئاسة هاني إبراهيم عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان.
هنا أتذكر كلمات النائب الدكتور ياسر الهضيبى وهو يحدثنى في أحدى اللقاءات عن مدى سعادته عندما يرى علم مصر يرفرف عاليًّا باعتزاز خلال سفرياته الخارجية، وتأكيده لى أن العلاقة بين الإنسان ووطنه لا يمكن التعبير عنها بالكلمات، وعن مصر قال هي مثل الجبل الشامخ الذي تعجز العواصف عن تحطيمه، وحبى لها جزء من إيماني، وكلما ازداد إيماني كلما ازداد حبي لها
بالأمس ولحبة الشديد لمصر وما يقوم بة الرئيس عبد الفتاح السيسى من إنجازات غير مسبوقة بإقامة المشروعات الكبرى والقومية داخل البلاد ،وحتى تكون في أذهان أبنائنا الطلاب " جيل المستقبل" تقدم " الهضيبى " ، بإقتراح برغبة الى المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، بشأن، إدراج المشروعات القومية والمبادرات الرئاسية في المناهج الدراسية لتنمية الولاء والانتماء لدى الطلاب، مرجعاً تقديم هذا الاقتراح برغبة لمناقشتة تحت قبة مجلس الحكماء ،الى إن الدولة المصرية تواجه محاولات مستمرة من جانب القوى المعادية التى تريد لنا شرا ، لخلق حالة من الشك بين المواطن المصري وقيادته السياسية من خلال التشكيك في كل ما يتحقق من انجازات، خاصة بين الشباب الذي يمثل 60% من تعداد السكان في مصر ،وهوالمستهدف الأول،وليس من المقبول ترك شبابنا فريسة.
الاقتراح برغبة المقدم من النائب الدكتور " ياسر الهضيبى " يحتاج من كل مؤسسات الدولة ، ومن كل مواطن شريف يحب وطنة ، بأن يسارع في مساندة هذا الاقتراح، وإننى من هنا أطالب المستشار والعالم الجليل عبد الوهاب عبد الرازق، إن يدرج هذا الاقتراح في أقرب جلسة لمناقشتة مع توجية دعوة للدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم ، حتى يمكن سرعة الاستجابة وتنفيذ هذا الاقتراح الذى يعد من وجهة نظرى هدف قومى ، والخاص بإ دراج المشروعات القومية والمبادرات الرئاسية في المناهج الدراسية لتنمية الولاء والانتماء لدى الطلاب.
ولكون النائب الدكتورياسر الهضيبى معلماً للاجيال ، ولكونة عضو مجلس الشيوخ النشط ، بشهادة وحدة الدراسات البرلمانية بمركز جسور للدراسات الإستراتيجية برئاسة هاني إبراهيم عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ، فهو يعلم جيداً إن المجتمعات المتقدمة تحرص على تعميق الشعور بالانتماء بأبعاده المختلفة لدى شبابها لأنه يمثل حجر الزاوية في حياة تلك المجتمعات واستقرارها وتماسكها، بل ومن الدوافع الرئيسة لتقدمها ،كما يعلم " الهضيبى " بإحتكاكة الدائم بالطلاب بإن الانتماء للوطن من أهم القيم التي يجب على المؤسسات التربوية أن تحرص على تنميتها لدى الطلاب، نظراً لما يترتب عليها من سلوكيات إيجابية، ينبغي غرسها في نفوس الناشئة، خاصة وإن الانتماء للوطن ليس شعاراً براقاً بل ممارسة وتطبيقاً لمبادئ وقيم ورثناها خالفاً عن سالف، ويمكن أن نتمثلها في حب الوطن، والاهتمام بخيره ورفاهيته، والولاء والإخلاص له، والحنين له وصعوبة الابتعاد عنه، والمحافظة على أسراره، والدفاع عنه.
وإذا كان الانتماء للوطن ضرورة في بناء شخصية المواطن فلابد أن تواجه المؤسسات التربوية كالمدارس والجامعات، وكذلك المساجد وأجهزة الإعلام مطالب كل فرد نحو تعميقه، وذلك بأن تنمي لدى المواطن الاتجاه نحو الانتماء الوطني على أن يتجسد ذلك في صورة إدراج المشروعات القومية والمبادرات الرئاسية في المناهج الدراسية كما طالب بذلك " الهضيبى " لدعم بناء الوطن وتقدمه.
وحيث إن المدرسة إحدى المؤسسات التربوية في المجتمع فهي ليست معهداً للتثقيف العلمي والإعداد التربوي فحسب، بل هي المصنع الذي تعد فيه شخصيات المستقبل للالتحاق بالجامعة لكي يسهموا في الإنتاج والخدمات والدفاع الوطني لصالح المجتمع مما يعمق ويقوي الانتماء الوطني لدى الطلاب، وتأسيساً على ما تقدم فإن الدور الذي تقوم به يشتمل على الفعاليات والممارسات،وبدونها لايمكن للفرد أن يدافع عن وطنه ومجتمعه ويحميه أو يساهم بإخلاص في بنائه.
حقاً لقد أصاب الهدف النائب الدكتور ياسر الهضيبى بتقديم إقتراحة لمناقشتة تحت قبة مجلس الحكماء " مجلس الشيوخ " لكون المدارس والجامعات الحلقة الأساسية في تعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن في أبنائنا الطلااب ، وغرس روح المسؤولية، لترسيخ محبة الوطن في نفوسهم ،ولا شك أن التعليم هو القاطرة الأولى لأي تقدم أو تطور في أي أمة، وهو السبيل لتحقيق الرفاه، وخلق التناغم والتقارب بين أبناء الشعب الواحد، وتنمية الولاء والانتماء في نفوس أبنائه، ولم لا وقد كانت أولى آيات الذكر الحكيم نزولا على رسولنا الكريم هي (اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم).
انه «بإمكان المدرسة أن تغير المجتمع إلى حد معين، وهذا عمل تعجز عنه سائر المؤسسات الاجتماعية الأخرى»، مقولة لجون ديوي الفيلسوف التربوي وهو يشير إلى أهمية الدور التي تلعبه المدرسة كمؤسسة تربوية في تشكيل وإعداد أجيال المستقبل والذي يؤدي بالتبعية إلى تغيير المجتمع.
في النهاية يقال في المثل.. من لا يشكر الناس لا يشكر الله تعالى، وأنتَ تستحق الشكريادكتور ياسر الهضيبى ولكن تعجز الحروف والكلمات أن تعطيك حقك مهما قلنا وعدنا فى كلمات الثناء والمدح ، فلك منى جزيل الشكر والتقدير والاحترام لوطنيتك وحبك للوطن وللاجيال القادمة.
كاتب المقال الكاتب الصحفى صالح شلبى رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير موقع وقناة بوابة الدولة الاخبارية .. ونائب رئيس شعبة المحررين البرلمانيين بمجلسى النواب والشيوخ
مقالات قد تهمك:-
الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب.. أقول للنواب أتقوا الله فى ملاك الوحدات السكنية القديمة اضغط هنا
الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب ..فوضى المواقع الالكترونية أضغط هنا
الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب .. رسالة الى مجلس الشيوخ ناقشوا قضية الوعى أضغط هنا
الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب ..لمسة وفاء من الرئيس اضغط هنا
الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب .. إنتكاسة الصحافة البرلمانية اضغط هنا
الكاتب الصحفي صالح شلبي.. يكتب.. في بلاط صاحبة الجلالة كانوا وأصبحنا أضغط هنا
الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب الفنان الكبير هانى شاكر نحن معك
الكاتب الصحفى ”صالح شلبى ” يكتب نفادى وذاكرة البرلمان
الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب .. ذكرى العام الأول على مذبحة المحررين البرلمانيين اضغط هنا