«الحرية المصري» يهنئ البابا تواضروس بعيد القيامة المجيد
تقدم حزب الحرية المصري بخالص التهاني القلبية، للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة عيد القيامة المجيد 2022.
وقال الحزب، إن المناسبات الدينية المتزامنة في توقيتها والتي يشهدها الشعب المصري من الاحتفال بعيد القيامة والعشر الأواخر من شهر رمضان، تعد ترسيخا للثوابت والقيم المجتمعية فالشعب المصري بأكمله يحتفل معا بتلك المناسبات.
كما تقدم الدكتور أحمد إدريس، أمين التنظيم المركزي بحزب الحرية المصري بخالص التهاني القلبية لشركاء الوطن شعب الكنيسة والإخوة الأقباط وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وغبطة البطريرك إبراهيم إسحق سدراك بطريرك الأقباط الكاثوليك، والدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمناسبة عيد القيامة المجيد 2022 و الذي يترأس صلاة قداسه اليوم البابا تواضروس الثانى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وأكد إدريس، أن سجل مصر يحفل بتاريخ طويل من التعايش و التسامح بين الأديان وأن جميع الأديان تحث علي بث روح الأخوة و المحبة فنجد قول المسيح -عليه السلام-: "أحبوا أعداءكم" وكذلك في القرآن الكريم " لكم دينكم ولي دين"، مشيرا إلى أن الأعياد المباركه ( حد السعف - سبت النور- الجمعة العظيمة - عيد القيامة ) تتواكب مع روح شهر رمضان المعظم لتكون رسالة مفداها أن الإنسانية بحاجة إلى التعايش والسلام والوئام.
وأضاف إدريس، أن مصر دائما ما تضرب بيد من حديد علي مروجي الفتن والشائعات الذين يعيشون علي وجود تلك الأزمات و التاريخ شاهد علي أن المصريين كانوا دائما شعبا واحدا وأن الوطنية تتجسد فى أرض مصر بقيم الانتماء والولاء والمواطنة، فمصر هي التي رفع أقباطها ومسلموها إبان ثورة 19 هذا الشعار الخالد «الدين لله والوطن للجميع».
وفي سياق متصل أكد د. إدريس روح التسامح التي تعم مصر قائلا: إن مصر تعيش أزهي عصور الوحدة الوطنية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي إذ إن الدولة تتخذ منحنى جديدا وغير مسبوق مثل وجود قانون لبناء الكنائس. ولعل افتتاح الرئيس ليلة عيد الميلاد ٢٠١٩ مسجد «الفتاح العليم» وكاتدرائية «ميلاد المسيح»، أول مبنيين يتم افتتاحهما في العاصمة الإدارية الجديدة، جاء تأكيدا علي ترابط أقباط مصر ومسلميها ويعكس إرادة الدولة لترسيخ مبدأ المواطنة وقيم التسامح والمحبة والسلام والتعايش بين مختلف الأديان في الجمهورية الجديدة فالوحدة الوطنية هي حقيقة مصر المحروسة وجوهرها منذ فجر التاريخ.