وزير النقل يتفقد أعمال تنفيذ الخط الأول من شبكة القطار الكهربائى السريع ( العين السخة / العلمين / مطروح)
الفريق مهندس كامل الوزير: مشروع القطار الكهربائي السريع ملحمة عظيمة تنفذها كبريات الشركات المصرية المتخصصة
تنفيذ خط قطار كهربائي سريع (ركاب وبضائع) يربط البحرين الأحمر و المتوسط
في إطار توجيهات القيادة السياسية بالتوسع في إنشاء شبكة النقل الأخضر النظيف الصديق للبيئة واصل الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل جولاته التفقدية لمتابعة أعمال تنفيذ الخط الأول من مشروع شبكة القطار السريع ( العين السخة /العلمين / مطروح) حيث تفقد الوزير المسافة من محطة محمد نجيب حتى العين السخنة مرورا بالعاصمة الإدارية الجديدة،
وبدأت الجولة بتفقد محطة محمد نجيب التي تقع علي بداية محور محمد نجيب والتي تخدم مناطق القطامية والقاهرة الجديدة ومناطق العمران الجديدة الواقعة جنوب طريق العين السخنة وحيث تم الإنتهاء من الأعمال الخرسانية للمبني الرئيسي وجاري أعمال المباني فيها
كما تم تفقد المحطة المركزية ((محطة العاصمة) لمتابعة معدلات تنفيذها المتقدمة بالمباني الرئيسية للمحطة كما تم البدء في تنفيذ أرصفة المحطة وهذه المحطة محطة تبادلية مع القطار الكهربائي الخفيف LRT وتعتبر مركزا لوسائل النقل المختلفة التي تخدم بصفة اساسية العاصمة الإدارية الجديدة و المدينة الرياضية و جميع المدن الجديدة بشرق القاهرة وذلك بتبادلها مع القطار الكهربائي الخفيف LRT والتي تعد من أكبر المحطات في الشرق حيث تبلغ مساحتها اكثر من ١١٠٠٠٠٠ متر مسطح بمناطق انتظار السيارات والمناطق التجارية .
وكذاك تم تفقد محطة العين السخنة والتي تخدم منطقة العين السخنة سواء كانت مناطق سياحية علي البحر الأحمر و المناطق الصناعية وأيضا منطقة ميناء العين السخنة ويمكن أن تمتد خدمتها الي المناطق الاستثمارية الجديدة بالمنطقة وكذلك مدينة السويس الجديدة وهي محطة نهائية للخط وحيث تم الاطلاع على نسبة الإنجاز العالية للمدخل الرئيسي للمحطة وكذلك للمناطق التجارية اوجه الوزير بالاستغلال الامثل للمول التجاري الملحق بالمحطه وربط المحطة بالقرى السياحية بأتوبيسات BRT تدرددية لخدمة حركة السياحة
كما تابع الوزير خلال جولته التقدم في أعمال تنفيذ الجسور الترابية والكباري والأعمال الصناعية للمسار مثل الأعمال الصناعية على الطرق المتقاطعة مع مسار القطار مثل كوبري الدائري الإقليمي وكوبري طريق خدمة المحاجر وكذا المحطات والأسوار وخرسانات الميول والتي تحمي جوانب الجسر وحيث يتم تنفيذ. هذه الاعمال بواسطة كبريات الشركات المصرية المتخصصة
ووجه وزير النقل بضرورة بإستمرار التنسيق مع جميع أجهزة الدولة المعنية والمحافظات التي يمر بها مسار القطار السريع وذلك للاخذ في الاعتبار المشروعات الجاري تنفيذها وكذلك المخطط تنفيذها وذلك للعمل على تكامل وسائل النقل المختلفة وتفاديا لحدوث أي تعارض في المشروعات الجاري والمخطط تنفيذها.
والتقى الوزير مع العمال والمهندسين المشاركين بالمشروع وأكد وزير النقل على ضرورة تكثيف الاعمال والعمل على مدار الساعة للانتهاء من تنفيذ المشروع فى التوقيت المخطط وخاصة مع أهمية هذا المشروع الذي يعتبر أحد ركائز منظومة شبكة القطارات الكهربائية السريعة التي يتم تنفيذها والتي ستمثل نقلة حضارية جديدة في وسائل المواصلات في مصر.
جدير بالذكر شبكة القطارات الكهربائية السريعة الجاري انشائها مكونة من 3 خطوط تغطي أنحاء الجمهورية بآجمالي اطوال تصل الي 2000 كم ويبلغ طول الخط الاول العين السخنة العلمين مطروح الفيوم 660كم وتبلغ السرعة التصميمية لقطارات المشروع 250 كم /ساعة، والسرعة التشغيلية للقطارات 230 كم/الساعة، وسرعة تشغيل القطارات الكهربائية الإقليمية 160 كم/الساعة، وسرعة تشغيل جرارات البضائع الكهربائية 120 كم /ساعة، ويشتمل المشروع على عدد 22 محطة منها عدد 10 محطات للقطار السريع وعدد 12 محطة إقليمية ، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من تحديد أماكن المحطات واستصدار قرار النفع العام من بداية مسار المشروع بالعين السخنة وحتى مدينة مطروح
و سيساهم مشروع القطار السريع في توفير فرص عمل وفي تقليل الازدحام المروري وتحقيق مستويات أمان أعلى للركاب وتأثير أفضل على البيئة ويساعد على التنمية الاقتصادية ويعزز البنية التحتية للمنطقة، ويساعد على احتواء الزحف العمراني، كما أن تنفيذ خط قطار كهربائي سريع (ركاب وبضائع) يربط مدينة العين السخنة على ساحل البحر الأحمر حتى مدينة مطروح على ساحل البحر المتوسط مرورا بالعاصمة الإدارية الجديدة ومدينة السادس من أكتوبر ومدينة برج العرب والعلمين الجديدة سيساهم في ربط العاصمة الإدارية الجديدة والمدن الجديدة بشبكة سكك حديدية لنقل الركاب والبضائع من خلال وسيلة نقل سريعة وعصرية وآمنة
و منظومة القطار الكهربائي السريع التي ستغطي أنحاء الجمهورية بجانب كونها شرايين تنمية تخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة، ستساهم في تخفيض واختصار زمن الرحلات بين المحافظات لأكثر من نصف الوقت الذي يستغرقه المواطن حاليا سواء عبر شبكة القطارات القديمة أو عبر الطرق الحالية الرابطة بين المحافظات، كما أن المشروع سيساهم في إنشاء مناطق لوجستية جديدة وتخدم جميع المناطق الصناعية أو الزراعية المار بها، كما أنه يساهم في نقل المنتجات منها أو نقل الخامات إليها بصورة سريعة وآمنة.