”نرصد جمیع التحرکات في الخلیج”... الحرس الثوري الإيراني يهدد بـ”رد حاسم يجعل الأعداء نادمين”
صرح الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين، أن "القوات المسلحة ستوجه ردا قاسيا على أدنى تحرك ضد إيران".
وقال قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الأدميرال علي رضا تنكسيري، إن "البحرية ترصد جميع تحركات الأعداء والأجانب من خلال الإشراف الاستخباراتي الكامل في جميع أنحاء الخليج ومضيق هرمز وجميع الشواطىء الجنوبية والشمالية"، مضيفا: "نحن نراقب جميع تحركاتهم لذلك عليهم أن يعرفوا أننا على دراية بجميع تصرفاتهم"، حسب وكالة تسنيم الإيرانية.
وتابع الأدميرال تنكسيري: "إذا شعرنا أن هناك تهديدا لموارد ومصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تحركات وتصرفات الأعداء، فلن نتردد لحظة وسنوجه رداً قاسياً حتى تكون نهاية للتحركات التي تتم بهدف ضرب الشعب الإيراني العظيم".
وكان مساعد وكبير مستشاري القائد العام للجيش الإيراني، اللواء يحيى رحيم صفوي، قال إنه ليس بإمكان أي قوة مواجهة إيران والتصدي لها، لأنها تواجه شعبا وقائدا شجاعا.
وأفادت وكالة إرنا، بأن تصريحات اللواء صفوي جاءت في كلمة له خلال مراسم إحياء الذكرى الأولى لاستشهاد العميد محمد حجازي، والذي أكد خلالها أن عدو إيران يشن حربا مركبة تشمل إجراءات حظر اقتصادية وحربا سياسية وحربا ثقافية ضد الشعب الإيراني.
وشدد اللواء صفوي على أنه رغم إجراءات الحظر والحروب السياسية والثقافية، فإنه في الوقت نفسه أصبحت الثورة والشعب الإيراني أقوى، مضيفا أن إيران التي كانت في يوم من الأيام عميلة للولايات المتحدة خلال العهد الملكي البائد، فقد أصبحت الآن في جانب من الموازنة وأمريكا في الجانب الآخر لتلك الموازنة.
وقال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي إن الوحدة بين قواته والجيش أدخلت اليأس في قلوب أعداء البلاد، مشيرا إلى أن "التآلف والتعاضد والوحدة بين الجيش والحرس الثوري، أثار غيض أعداء إيران الإسلامية وأدخل اليأس في قلوبهم".
وأكد سلامي في رسالة بعثها إلى القائد العام للجيش اللواء سيد عبدالرحيم موسوي، بمناسبة يوم الجيش، على أن يوم الجيش "مناسبة تذكرنا بحكمة ووعي وبصيرة مفجر الثورة الإسلامية الإمام الخميني لإحباط المؤامرة الكبرى التي حاكتها زمرة المنافقين وأعداء الثورة في باكورة تأسيس نظام الجمهورية الإسلامية المقدس، وذلك للقضاء على قوة الجيش الايراني".
وأشار قائد الحرس الثوري إلى أن "بطولات وتضحيات الجيش الإيراني للدفاع عن استقلال البلاد ووحدة أراضيها والمصالح الوطنية على مدى أكثر من أربعين سنة، لاسيما خلال حرب الثماني سنوات المفروضة، والتي تبلورت تجاربها وتنامت مع الإبداعات والمنجزات الدفاعية والعسكرية المتطورة والرادعة بشتى المجالات".