يستعدالمركز الثقافى الإفريقى بأسوان لاستقبال الزائرين فى عيد الفطر
كثفت إدارة المركز القومي الأفريقي أعمال النظافة للحدائق وإزالة الحشائش من اللاندسكيب والمسطحات الخضراء الملتفه حول المسرح المفتوح بالمركز من أجل إظهار المركز الثقافى الافريقى بصور ممتعة وجذابة لاستقبال كافة الزائرين بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وانتهت وزارة الموارد المائية والرى مؤخراً من تحويل متحف النيل التابع لها بمحافظة أسوان إلى المركز الثقافى الإفريقى، بعد توجيهاتالرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث تم بناء مسرح رومانى مكشوف كأحد مكونات المركز الثقافى الإفريقى بأسوان ليصبح إضافة حضاريةوثقافية وفنيه لوزارة الموارد المائية والري بصفة خاصة ولمصرنا العظيمة بصفة عامة.
و يعد المركز الثقافى الافريقى شعاع لثقافة الدول الإفريقية ، حيث تم تدشين مكتبة ملحقة بالمركز تتضمن أهم الكتب عن الدول الإفريقية وتمالتواصل مع العديد من الدول الإفريقية لدعم المركز ببعض المقتنيات و التذكارات التي تمثل حضارة و ثقافة تلك الدول لعرضها بالمركزالثقافى بأسوان كنواة لصرح ثقافى كبير ويحتوى المركز بعض المقتنيات التى تمثل ثقافة و عادات و تقاليد الشعوب الإفريقية ، لينتهى الأمربذلك المركز مزاراً عالمياً على أرض مصر يعبر عن ثقافات الدول الأفريقية كافة.
يشار إلى أن متحف النيل بمدينة أسوان، تحفة معمارية جديدة تضيفها وزارة الرى والموارد المائية إلى المواقع الأثرية فى محافظة أسوان،حيث بدأ العمل فى إنشائه خلال شهر يونيو من عام 2004، إلا أن المتحف لم يحدث له التقدم المطلوب حتى عام 2014، و بتكليف منالرئيس عبد الفتاح السيسى، لوزارة الرى تم استكمال العمل فى بعد توفير الاعتمادات المالية له، حيث تم افتتاحه أمام الزوار 10 يناير 6، بحضور رئيس الوزراء ووزير الرى، وممثلى 11 دولة إفريقية من دول حوض النيل، بتكلفة إنشاء متحف النيل 82 مليون جنيه.
وكانت وزارة الرى قد تواصلت مع العديد من الدول الإفريقية لدعم المركز ببعض المقتنيات و التذكارات التى تمثل حضارة و ثقافة تلك الدوللعرضها بالمركز الثقافي بأسوان كنواة لصرح ثقافي كبير ويحوي المركز بعض المقتنيات التى تمثل ثقافة و عادات و تقاليد الشعوب الإفريقية، لينتهي الأمر بذلك المركز مزاراً عالمياً على أرض مصر يعبر عن ثقافات الدول الأفريقية كافة.