بعد استشهاد شاب برصاص الاحتلال.. ردود أفعال فلسطينية تحذر من تبعات الجرائم الإسرائيلية
استشهد شاب فلسطيني، متأثرًا بجروح أصيب جراء اقتحام قوة خاصة إسرائيلية "مستعربون" لمخيم عقبة جبر في مدينة أريحا، الذين هم أفراد تابعون للشرطة الإسرائيلية أو قوات حرس الحدود، يتنكرون بهيئة فلسطينيين ويلبسون ثيابهم ويتحدثون لكنتهم المحلية بطلاقة ويقلدون أنماطهم السلوكية، لينفذوا عمليات سريعة (اعتقال - اغتيال) في قلب المجتمعات الفلسطينية، خاصة خلال التظاهرات والاحتجاجات عند مناطق التماس.
رصاص حي في الرأس
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية - في بيان - إن الشاب يُدعى أحمد إبراهيم عويدات ويبلغ من العمر (20 عامًا)، وارتقى متأثرًا بإصابة بالرصاص الحي في الرأس.
تحذير من تبعات الجرائم الإسرائيلية
من جانبه، أدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم عقبة جبر جنوب أريحا.
وحذر اشتية من تبعات الجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في المُدن والقرى والبلدات والمخيمات، وقدم واجب العزاء لعائلته وسكان مخيمه ومدينته.
امتداد للإعدامات الميدانية
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال فجر هذا اليوم في مخيم عقبة جبر في أريحا، والتي أدت إلى استشهاد الشاب أحمد ابراهيم عويدات (٢٠ عاما) بعد إصابته بالرصاص الحي في رأسه، وإصابة عدد آخر من الشبان وصفت جراح أحدهم بالخطير.
وتعتبر الوزارة، أن هذه الجريمة امتداد لجرائم الاعدامات الميدانية والقتل خارج القانون التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المواطنين المدنيين العُزل الآمنين في مناطق سكناهم ومنازلهم، وهي ترجمة مُباشرة للمستوى السياسي في دولة الاحتلال التي تسمح للجنود بالتعامل مع الفلسطيني كهدف للرماية والتدريب دون وازع من ضمير أو قانون.
تعكس الانقلاب الإسرائيلي على الاتفاقيات
وأكدت، أن اقتحامات جيش الاحتلال المتكررة والدموية للمدن والمخيمات والبلدات الفلسطينية، بما يرافقه من عمليات قمع وتنكيل وترهيب للمواطنين الفلسطينيين يعكس عمق الانقلاب الإسرائيلي الرسمي على الاتفاقيات الموقعة، وإصرار متواصل ومفضوح على التصعيد وجر ساحة الصراع إلى دوامة من العنف.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، المحكمة الجنائية الدولية الخروج عن صمتها والبدء فورا بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال وصولا لمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين ومن يقف خلفهم.