زوجة فى دعوى خلع: ”تزوجته عن حب وطلع عنده عيال ومراته ضربتنى علقة موت”
"تزوجته عن حب بعد أن أوهمني بأنه سيجعلني أسعد زوجة ولن يلحق بي الأذي يوماً، لأكتشف بعد الزواج 45 يوما أنه كذاب خدعني وأخفي علي أنه متزوج ولديه طفلين، لأعلم حقيقته بعد اقتحام زوجته المنزل والانقضاض علي وتلقيني علقة موت وتهشيم جسدي، لأصاب بجروح خطيرة وكسور ونزيف كاد أن يقتلني لولا لطف الله".. كلمات جاءت على لسان إحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة أثناء طلبها الطلاق -خلعا- واتهمت زوجها بالغش والتدليس حتي يسرق أموالها.
وقدمت الزوجة طلب تسوية للحصول على الخلع، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها لتؤكد: "اقتحمت زوجة زوجي الأولي منزلي، وتعدت علي بعلقة موت وفقاً للتقارير الطبية التي تقدمت بها، واتهمتني أنني سرقت زوجها كذبا رغم أنني لو كنت أعلم بزواجه لرفض الإرتباط به، ليقوموا بتدمير حياتي بعد أن وجد نفسي في المستشفي بين الحياة والموت بعد أيام من الزواج، وعندما عد لمنزلي برفقة أهلي لأخذ مصوغاتي ومنقولاتي لم أجد شيئ في الشقة لأعلم أنها إيجار وليس ملك لزوجي كما قال لي".
وتابعت الزوجة: "خرجت من منزلى بعد أن خسرت كل حقوقي، ورفض زوجي تمكيني من الحصول على الطلاق، ولاحقني وهددني ليجبرني علي العيش برفقته بشقته وضرتي طمعا في أن أنفق عليهم من مالي، وبعدها فوجئت بإقامته إنذار طلب الطاعة، مما دفعني لتقديم طلب تسوية للحصول على الخلع، ولكنه لم يكف عن ملاحقتي وسبي وقذفي على مواقع التواصل الاجتماعي، لأكتشف بعد الزواج تخطيطه لخداعي وإلحاق الأذي والضرر بي وسوء سلوكه".
وأضافت الزوجة: "سرق حقوقى الشرعية، وشوه سمعتي كذبا وتحايل وزوجته لسرقة حقوقي الشرعية بخلاف وضعهم يديهم علي المصوغات التي أشترتها لي عائلتي التي تقدر بـ400 ألف جنيه والمنقولات التي تجاوز ثمنها 600 ألف جنيه، وغدر بي بالاتفاق مع أهله، حتى يسلبني حقي الشرعي المنصوص عليه بعقد الزواج".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.