مكتوب عليا الحلقة 29.. براءة أكرم حسنى من جريمة القتل وحبسه فى قضايا فساد
شهدت الحلقة 29 من مسلسل "مكتوب عليا" تحولات عديدة، أبرزها القبض على أكرم حسني "جلجل" ومعه والده إحسان "إسماعيل فرغلي" وبدوي "عمرو عبد الجليل" وعلاء "محمد طعيمة" وسيد "محمود السيسي"، ولكن ظهرت براءتهم من جريمة القتل التي حدثت داخل شقة جلجل القديمة، وبعدها اعترف جلجل بكل جرائم بدوي الذي أبلغه الضابط أنه مطلوب في عدة قضايا أخرى.
نفس الوقت كانت الشرطة قد ألقت القبض على سلمى "هنادي مهنا" وروقة "أيتن عامر"؛ بسبب شركتهما التي حصلت كل منهما على نصفها من جلجل، خاصة أن نشاط الشركة مشبوه وبه الكثير من الفساد، فيحاول جلجل إثبات براءتهما، بعد أن ذهب إلى النيابة واعترف بأنهما ليست لهما علاقة بالشركة.
وفى مشهد مؤثر جدا التقى جلجل بسلمى واعتذر لها عن توريطها وخداعها وطلب أن تسامحه، ولكنها ترفض وتبلغه أنه تسبب في أذى كبير لها، فيدخل والدها حسام ويوبخه ويأخذ سلمى ويرحل، وأمام النيابة يلتقي جلجل بروقة ويعتذر لها أيضا، فتتعاطف معه وتبكي بعد القبض عليه وحبسه.
وذلك في حين تقف عائلته بجانبه حتى والده الذي استمر طوال المسلسل ضده تعاطفا معه وبكى من أجله، وتضامن معه الجميع منهم علاء خطيب أخته وسيد صديقه المقرب.
يذهب روقه لزيارة جلجل في السجن وتبلغه أنها لن تتخلى عنه، ويدور بينهما حوار عاطفي، وتترك له الأكل وترحل، فيظهر على يد جلجل كلمة حديدة هي (الصبر)، وبعدها يخرج من السجن بعد براءته من كافة الجرائم التي تورط بها بسبب بدوي وقضاء مدة الحبس القصيرة.
ويخرج من سجنه لتستقبله عائلته وابنه الصغير الذي رزق به من روقه، وتحدث حالة تقارب كبيرة بينه وبين والده إحسان "إسماعيل فرغلي".
ويصحو جلجل من نومه في اليوم التالي فيجد مكتوبا على يده كلمة (هتموت) فيصاب بصدمة كبيرة، وتنتهي الحلقة.