أبرز 4 حدائق مائية مهجورة فشلت في تحقيق أرباح.. أبرزها هوي ثوي تيان
قد تكون في نظر البعض مجرد مباني مهجورة طغى عليها الزمن وسيطرت عليها الطبيعة وتحولت لسكن للأشباح مع حوائط مهشمة وألعاب ملأها الصدأ ومحلات أصبحت أكوام من التراب ولكن البعض الآخر هي مشروع كان حلم الوصول إلى الثراء وتحقيق الأرباح والشهرة ولكن اختفى هذا الحلم فما بين اختلاف الأسباب من سوء توقيت الافتتاح إلى سوء إدارة وأمان اتفقت النتيجة على الغلق لعدم تحقيق الأرباح.تلك هي أسباب غلق عدد من الحدائق المائية الترفيهية في العالم والتي تحولت من أماكن تملأها الضحكات والسعادة واللعب والأنوار إلى ظلمة كاحلة وبواقي ألعاب توغل عليها الزمن ومن أبرز هذه الحدائق المائية المهجورة حول العالم.
- حديقة هوي ثوي تيان
تلك الحديقة التي تم افتتاحها عام 2004 مع أمل أن تصبح اقوى واهم الحدائق المائية في فيتنام ولكن سريعا تلاشى هذا الأمل فلم تتمكن من جذب مزيد من السائحين أو حتى السكان المحليين لتتراكم عليها الديون وتعلن الإدارة فشل المشروع نتيجة سوء توقيت افتتاحها لتصبح بعد ذلك مجرد مقر لرعاية الأبقار وحيوانات القرى المجاورة لها.
- حديقة سفاري لاجون
رغم مكانها المميز الواقع على سطح أحد مراكز التسوق في ماليزيا وعلى ارتفاع يدفع عشاق المغامرة إلى زيارتها أكثر من مرة ما دفع لنجاحها منذ تأسيسها عام 1998 لتكون واحدة من أكبر الحدائق في جنوب شرق آسيا لمدة 12 عام ولكن بعد أن توفي موظف غرقا نتيجة امتصاصه لمحرك مضخة مياه تم الكشف على أن الحديقة لم تحصل على ترخيص للعمل وبالتالي فهي غير مؤمنة ما منع الزائرين من زيارتها مرة أخرى لتعلن غلق أبوابها
- حديقة الجنة
اختلفت الأسباب المعلنة حول غلق واحدة من الحدائق المائية الكبرى في اسبانيا فما بين تعرض طفل لحادثة مروعة بسبب محركات أحد حمامات السباحة ما دفع البعض لتجنبها وتراكم الدين إلا أن النتيجة كانت واحدة هي غرق الحديقة في فشلها بعد عامين فقط من افتتاحها وأصبحت مجرد مكان مهجور.
- حديقة أكواريا دي بيناريلا
ظلت هذه الحديقة تفتح أبوابها لأكثر من 22 عام فمنذ عام 1992 وحتى عام 2004 استقبلت ايطاليا مزيد من السائحين لهذه الحديقة المائية ورغم نجاحها إلا أن فشل الإدارة هو من كان السبب وراء هجرها لتغلق أبوابها على ذكريات بداخلها حيث قرر مالكها أن يقوم بهدم كافة الالعاب وأماكن الإقامة لتأسيس اماكن أخرى جديدة كليا ولكن بعد الهدم رفضت البلدية منح رخصة البناء من جديد لتكون إحدى الاراضي ذات المباني المتهالكة المهجورة.