تصنيف التايمز يضع الأكاديمية العربية في صدارة ترتيب الجامعات المصرية على مستوى جودة التعليم
وضع تصنيف التايمز للجامعات، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، في المركز الأول محليا والـ112 عالمياً، على مستوى جودة التعليم.
وأظهرت أحدث نتائج التصنيفات العالمية للجامعات -التي أصدرتها مؤسسة التايمز للتعليم العالي الدولية لعام 2022- انضمام الأكاديمية رسمياً إلى أفضل 112 جامعة على مستوى العالم في جودة التعليم.
وأعرب الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، عن سعادته بهذا التقدم الجديد للأكاديمية، قائلًا: "نحن فخورون بالإعلان عن أن الأكاديمية وصلت إلى ذلك التصنيف المتميز، رغم أنها المرة الثانية التي تشارك فيها الأكاديمية في ذلك التصنيف الدولي".
وأكد عبد الغفار -خلال احتفاء أسرة الأكاديمية اليوم /الأحد/ بهذه المناسبة- أن القفزة التي حققتها الأكاديمية في تصنيف التايمز للتعليم العالي، هي انعكاس للجهود المستمرة نحو تعليم عالي الجودة، مضيفاً أن هذا التصنيف يؤكد التزام الأكاديمية الراسخ بمنهجها الاستراتيجي، المعتمد على التميُّز، وتقديم أفضل تعليم ممكن لطلابها في مختلف التخصصات.
وأثنى عبد الغفار على جهود نواب ومساعدي رئيس الأكاديمية وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس ومراكز المسئولية والموظفين والعاملين الذين يواصلون السعي لتحقيق أعلى المستويات في جميع المجالات، بما يضمن ترسيخ سمعة الأكاديمية القوية بين الجامعات.
وتابع عبد الغفار أن ذلك الإنجاز يثبت أن الأكاديمية تحظى بسمعة عالمية مرموقة، من خلال برامجها المعتمدة، وهو ما يعكس ما تمتلكه الأكاديمية من مقومات مثل جودة التعليم.
يشار إلي أن تصنيف التايمز للتعليم العالي (Times Higher Education Impact Rankings)، والذي أطلقته مؤخرا مؤسسة التايمز البريطانية ليقيس تأثير الجامعات على المجتمع بناء على نجاحها في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (Sustainable Development Goals)، هو مؤشر الأداء العالمي الوحيد الذي يقيم الجامعات وفقا لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs)، وتم إطلاق النسخة الأولى لهذا التصنيف عام 2019.
ويصدر هذا التصنيف سنويا عن مجلة التايمز -التي تعد المجلة الرئيسية في المملكة المتحدة- لإجراء التصنيفات العالمية المرتبطة بالتعليم العالي حول العالم، بالإضافة إلى تقديم أخبار حول التعليم العالي عالميا، واهتمامها بالقضايا المرتبطة بالتعليم العالي عالميا، كما أدرج هذا التصنيف بشكل عام هذا العام أهم الجامعات على مستوى العالم، ليضم التصنيف 1406 جامعات من 106 دول.