أهالي المنشأة الكبرى بالغربية يشيعون جثمان الطالب ضحية التنمر
شهدت قرية المنشأة الكبري بمركز السنطة بمحافظة الغربية، مساء اليوم تدشين مراسم تشييع جثمان الطالب "أدهم ج س"15 سنة بالصف الثالث الثانوي، عقب أداء صلاة الجنازة علي جثمانه حتي أبواب مقابر أسرته .
كما يأتي ذلك عقب شروع الطالب إنهاء حياته بتناول حبة حفظ الغلال السامة بسبب تعرضه للتنمر والاعتداء من جهة عدد من زملائه بالمدرسة.
كما شاعت حالة من الوجيعة والألم الشديدين بين صفوف أهالي القرية حزنا علي فراق الطالب أدهم والذي كان متفوقاً خلال فترة دراسته إثر معاناته من ضعف في الإبصار فضلا عن تعرضه للتنمر من جانب بعض زملائه ولم يتحمل ذلك.
وافادت مصادر مقربة من أسرة الطالب عدم الذهاب للمدرسة وأحضر حبة حفظ الغلال وتناولها عقب شعوره وتعرضه لأزمة نفسية بحزن شديد جراء التنمر عليه.
وكانت فاجعة وازمة أسر وعائلات القرية جاءت عقب تعرض الطالب "أدهم .م" بالصف الثالث الثانوى عقب تناوله حبة الغلال القاتلة بعد تعرضه لمضايقات وتنمر من زملائه بسبب ضعف بصره وسط حالة ذهول بين أسرته والطلاب بمدرسته خاصة أن الطالب كان من الفائقين ولم تظهر عليه أي علامات تدعو لإقدامه على هذه الوسيلة.
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقي اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية إخطاراً من العقيد أحمد الخولى مأمور مركز شرطة السنطة بقيام "أدهم.ج.س"طالب بالصف الثالث الثانوى بالتخلص من حياتة متناولاً حبة الغلال السامة.
وأفادت التحريات الأمنية التي أجراها ضباط مباحث مركز السنطة عن ظروف وملابسات وفاة الطالب حيث تبين أنه متفوق دراسياً وأصيب بحالة اكتئاب دفعته لإنهاء حياته بعد تنمر بعض زملائه عليه بسبب ضعف بصره مما أصابه باهتزاز نفسي وقرر التخلص من حياته.
كما تم توقيع الكشف الطبي عليها لمعرفة سبب الوفاة وعما إذا كانت هناك شبهة جنائية من عدمه، وعقب إنهاء الإجراءات تم تشييع الجثمان وسط حالة من الحزن بين صفوف اسر القرية .
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.