رغم القيود المفروضة...ارتفاع عائدات النفط الروسية بنسبة 50%
أشارت وكالة الطاقة الدولية إلى أن عائدات روسيا من النفط ارتفعت بنسبة 50 في المئة على الرغم من مقاطعته أوروبيا وفرض حظر تجاري على البلاد.
وقالت وكالة الطاقة الدولية ومقرها باريس في تقريرها الشهري عن السوق، إن موسكو كسبت ما يقرب من 20 مليار دولار شهريا في عام 2022 من المبيعات المجمعة للخام والمنتجات البالغة نحو 8 ملايين برميل يوميا.
واستمرت الشحنات الروسية في التدفق حتى مع اقتراب الاتحاد الأوروبي من حظر الاستيراد، وتعهدت شركات النفط العالمية الكبرى مثل Shell Plc و TotalEnergies SE بوقف عمليات الشراء. وظلت آسيا عميلا حريصا، حيث تستورد الصين والهند شحنات لم تعد مطلوبة في أوروبا، بحسب ما نشر موقع "بلومبرغ".
وحافظت وكالة الطاقة الدولية، التي تقدم المشورة للاقتصادات الكبرى، على توقعاتها لأسواق النفط العالمية دون تغيير إلى حد كبير في التقرير. وقالت إن أسواق الوقود العالمية ضيقة وقد تواجه مزيدا من الضغوط في الأشهر المقبلة مع انتعاش الطلب الصيني بعد سلسلة من عمليات الإغلاق الجديدة بسبب "كوفيد".
وأشارت الوكالة إلى أن انخفاض تدفقات المنتجات المكررة الروسية مثل الديزل وزيت الوقود والنفتا أدى إلى تفاقم النقص في الأسواق العالمية.
ولكن رغم كل الاضطرابات، استمرت موسكو في تحقيق مكاسب مالية غير متوقعة مقارنة بالأشهر الأربعة الأولى من عام 2021. وأضافت الوكالة أن الاتحاد الأوروبي ظل أكبر سوق للصادرات الروسية في أبريل/نيسان 2022، حيث يمثل 43% من إجمالي صادرات البلاد.
بعد بدء عملية عسكرية خاصة لنزع السلاح من أوكرانيا ، صعدت الدول الغربية من ضغوطها على موسكو. وتناقش المفوضية الأوروبية الآن الحزمة السادسة من التدابير التقييدية، والتي تشمل على وجه الخصوص، التخلص التدريجي من واردات النفط الروسية. لم يكن من الممكن الاتفاق على ذلك، لأن بعض البلدان، بما في ذلك المجر وسلوفاكيا وجمهورية التشيك وبلغاريا، تتطلب استثناءات لأنفسها.
بعد بدء عملية عسكرية خاصة لنزع السلاح من أوكرانيا ، صعدت الدول الغربية من ضغوطها على موسكو. وتناقش المفوضية الأوروبية الآن الحزمة السادسة من التدابير التقييدية، والتي تشمل على وجه الخصوص، التخلص التدريجي من واردات النفط الروسية. لم يكن من الممكن الاتفاق على ذلك، لأن بعض البلدان، بما في ذلك المجر وسلوفاكيا وجمهورية التشيك وبلغاريا، تتطلب استثناءات لأنفسها.