بوابة الدولة
الجمعة 21 فبراير 2025 08:50 مـ 23 شعبان 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

تباعد متزايد بين اعضاء حلف الناتو..

بايدن..لا يمكن أن يبقى بوتين في السلطة ، و ماكرون ..لا يمكن بناء السلام بـ”إذلال” روسيا

الحرب الروسية الأوكرانية
الحرب الروسية الأوكرانية

يسجل تباعد متزايد في المواقف الغربية الداعمة لأوكرانيا بين الولايات المتحدة وبريطانيا اللتين حددتا هدفا إستراتيجيا يقضي بإضعاف روسيا، ودول أوروبا الغربية التي تتخوف من عواقب محتملة لمثل هذا الأمر.

ويتجلى هذا التباعد في اختلاف المواقف بين الرئيسين الأمريكي والفرنسي، إذ أعلن جو بايدن في 26 مارس أن الرئيس الروسي فلاديميربوتين "لا يمكن أن يبقى في السلطة" في حين اعتبر إيمانويل ماكرون في 9 مايو أنه لا يمكن بناء السلام بـ"إذلال" روسيا.

وبعيدا من التصريحات، تقدم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إمدادات من الأسلحة لأوكرانيا تفوق بكثير ما تقدمه اليها فرنسا وألمانيا على سبيل المثل. وتفيد تقارير صحافية غير مؤكدة غير أنها متواترة، أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تقدم مساعدة نشطة لأوكرانيا.

كما أن واشنطن ولندن أكثر اندفاعا من باريس وبرلين في ما يتعلق بفرض عقوبات على موسكو، ولا تؤمنان إطلاقا بإمكان إيجاد حل دبلوماسي للنزاع، وهو ما لا يزال الأوروبيون يأملونه.

وقال الباحث إوين دريا من مركز مارتنز للدراسات في بروكسل "العالم الأنكلوفوني ينقذ أوكرانيا، في حين ينقذ الاتحاد الأوروبي نفسه".

وكتب في مقال نشره موقع "بوليتيكو" الإعلامي الأمريكي "الاتحاد الأوروبي مستمر في المواربة".

في المقابل، تخصص واشنطن عشرات مليارات الدولارات لتزويد أوكرانيا بالأسلحة. ورأى جيرار أرو السفير الفرنسي السابق لدى الولايات المتحدة والأمم المتحدة أن "الدعم الأميركي لأوكرانيا يتخذ بعدا مختلفا، وحين ننفق هذا القدر من المال، يكون الهدف تحقيق عائدات على الاستثمار".

رغم أن الإدارة الأمريكية لم تؤكد سعيها لـ"تغيير النظام" بعد تصريح جو بايدن، فإن واشنطن تسعى لـ"إضعاف" روسيا على المدى البعيد، وهو ما أعلنه وزير الدفاع لويد أوستن.

وعلق أرو متحدثا لوكالة فرانس برس أنه بالنسبة لواشنطن التي تبقى المواجهة مع الصين أولويتها الإستراتيجية على المدى البعيد، "إنها فرصة تسنح لها لإضعاف القوة الروسية بدون استخدام أي جندي أمريكيّ!".

وأوضح "بما أن الأوكرانيين يقاتلون بشكل ممتاز والروس بشكل سيء، يقول الأمربكيون لأنفسهم إنها فرصة سانحة لإضعافهم، وإذا سقط (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، فهذا سيكون جيدا أيضا".

وعلق على موقف المملكة المتحدة فقال إن "البريطانيين يسيرون على خطى الأمريكيين، لم يعد لديهم أي سياسة أخرى ممكنة منذ بريكست".

أما من الجانب الأوروبي، فأقر الدبلوماسي السابق الإيطالي ماركو كارنيلوس بأن "هناك شقاقات" بين دول الشرق المعادية جدا لروسيا بالطبع لأسباب تاريخية، وأوروبيي الغرب الذين يدعمون أوكرانيا بوجه الاعتداء، غير أنهم أكثر اعتدالا من واشنطن ومعرضون أكثر منها بكثير لعواقب الحرب.

- "عدم تناسب" -
ولخص كارنيلوس الوضع لفرانس برس بالقول "السؤال المطروح هو أي ثمن يكون الأوروبيون مستعدين لدفعه لقاء تغيير محتمل للنظام في موسكو؟" موضحا أنه بمعزل عن خطر تصعيد عسكري، فإن "الثمن الاقتصادي لتحقيق الهدف الأمريكي قد يكون باهظا".

وأوضح استاذ الاقتصاد الصناعي في المعهد الوطني للفنون والحرف سيباستيان جان أنه "من وجهة النظر الاقتصادية، هناك عدم تناسب حقيقي" بين انكشاف الولايات المتحدة وبريطانيا على العواقب، وانكشاف الاتحاد الأوروبي وفي مقدمه ألمانيا.

وقال لفرانس برس "الولايات المتحدة، كما المملكة المتحدة بدرجة أقل، هي من كبار منتجي الطاقة، وتبعيتها للواردات محدودة أكثر".

كما أن البلبلة الناجمة عن الحرب تنعكس "بشكل أساسي على المواد الأولية الخام أو المصنعة، بما فيها المواد المهمة للصناعة" مثل البالاديوم والبوتاس والنيكل وغيرها.

إلا أن "الصناعة الألمانية القوية جدا لكنها مستهلكة جدا للطاقة، معرضة للغاية لهذه الصدمة. والأمر لا ينطبق بالقدر ذاته على المملكة المتحدة مثلا، لأن صناعتها أقل قوة"، ولا على الولايات المتحدة التي هي أبعد جغرافيا ولديها قنوات إمداد أخرى، وفق استاذ الاقتصاد.

وتابع "هذا ما يجعل النظر إلى المسائل يختلف كثيرا" بين دول أوروبا الغربية الغنية، والأمريكيين والبريطانيين الذين تنضم إليهم دول أوروبا الشرقية.

والسؤال: هل تنقسم أوروبا مرة جديدة؟

كتب المؤرخ العسكري الأمريكي إدوارد لوتواك على تويتر أن "الدعم الأوروبي الكلامي لأوكراني يخفي تباينات كبرى في الدعم المادي، تراوح من سخاء بولندا الكبير ... إلى عمليات التسليم الألمانية البطيئة جدا والضعيفة حدا، مرورا بإيطاليا في الوسط".

ولفت أرو إلى أنه رغم "هذا التوتر الذي يتزايد بسبب تشديد الموقف الأمريكي، فإن هذا لم يمنع الاتحاد الأوروبي من اتخاذ قرارات موحدة حتى الآن".

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى20 فبراير 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5140 50.6140
يورو 52.7265 52.8410
جنيه إسترلينى 63.6931 63.8394
فرنك سويسرى 55.9712 56.1069
100 ين يابانى 33.6536 33.7314
ريال سعودى 13.4690 13.4963
دينار كويتى 163.6134 163.9904
درهم اماراتى 13.7520 13.7811
اليوان الصينى 6.9580 6.9731

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4731 جنيه 4720 جنيه $94.47
سعر ذهب 22 4337 جنيه 4327 جنيه $86.60
سعر ذهب 21 4140 جنيه 4130 جنيه $82.66
سعر ذهب 18 3549 جنيه 3540 جنيه $70.85
سعر ذهب 14 2760 جنيه 2753 جنيه $55.11
سعر ذهب 12 2366 جنيه 2360 جنيه $47.24
سعر الأونصة 147164 جنيه 146809 جنيه $2938.41
الجنيه الذهب 33120 جنيه 33040 جنيه $661.30
الأونصة بالدولار 2938.41 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى