دراسة جديدة: أصحاب الوزن الزائد يعطون انطباعًا أنهم أكثر اهتماما بالعلاقات العاطفية
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون بجامعة أركنساس، عن أن الأشخاص ينظرون إلى أصحاب الوزن الزائد على إنهم أكثر اهتمامًا بالعلاقات العاطفية طويلة الأمد التي تصل للزواج، عكس الأشخاص النحيفين، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
تفاصيل الدراسة
وكتب الباحثون في دراستهم المنشورة في مجلة" Social of Social "، أن الذين يعانون من زيادة الوزن، ينظر إليهم على إنهم مهتمون بالعلاقات العاطفية الجادة طويلة الأمد، و يحرصون على إنجاب الأطفال عكس أصحاب الجسم الرشيق، الذين ينظر إليهم باعتبارهم يهتمون بالعلاقات قصيرة الأمد.
وأستندت نتائج الدراسة على مجموعة من 295 مشارك من ذكور والإناث الذين عرض عليهم أجسام تم تصميمها على جهاز الكمبيوتر والتي تحتوي على مستويات عالية أو منخفضة من الدهون، وعضلات أو أثداء صغيرة أو كبيرة.
وبعد مشاهدة كل صورة، طُلب من المشاركين تقييم ما إذا كانوا يعتقدون أن الشخص سيكون مهتمًا بعلاقات طويلة الأمد أو علاقات قصيرة الأمد، وكشفت النتائج عن أن المشاركين صنفوا النساء والرجال ذوي نسبة الدهون المرتفعة على أنهم يميلون إلى العلاقات طويلة الأمد أكثر من النساء النحيفات والرجال النحيفين.
وصنفت النساء ذوات الصدور الكبيرة والرجال ذوي العضلات الأكبر على أنهم أكثر رغبة في إقامة علاقة قصيرة الأمد من أولئك الذين لديهم ثدي أو عضلات أصغر.
وقال ميتش براون، المؤلف الأول للدراسة: " نحن نصنف اهتمامات الناس في التزاوج بناءً على الكيفية التي نتوقع من أجسادهم تشكيل تصورهم الذاتي، وإذا كنت ترى نفسك جذابًا للغاية، فقد تشعر أنه يمكنك الانخراط في استراتيجيات عاطفية قصيرة المدى بسهولة أكبر بسبب ارتفاع احتمالية النجاح عكس الأشخاص البدنيين...حيث تعتبر العضلات الكبيرة والثدي جذابة عند الرجال والنساء".
وأضاف "و نظرًا للارتباط الذهني بين القدرة على الإنجاب ودرجة امتلاء الجسم، بالإضافة إلى التصور أن أصحاب الوزن الزائد أقل رغبة في ما يعرف بـ "علاقة الليلة واحدة" ، رأى المشاركون أن المستويات الأعلى من الدهون تدل على الاهتمام بالتزاوج على المدى الطويل."