الرئيس اللبناني يتابع مسار الانتخابات عبر غرفة متابعة بقصر الرئاسة
تابع رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون مسار العملية الانتخابية في المناطق اللبنانية كافة، من خلال غرفة المتابعة التي استحدثتها المديرية العامة لرئاسة الجمهورية في قصر بعبدا، وذلك بعدما أدلى بصوته اليوم الأحد في لجنته الانتخابية بحارة حريك.
وقام عون برصد نسب الاقتراع في المناطق اللبنانية كافة، وتتبع تطور حركة الناخبين، كما ضمت الغرفة رصدا للمؤسسات الإعلامية التي تولت التغطية المباشرة للعملية الانتخابية
وتلقى الرئيس عون تقارير من الأجهزة المختصة حول التطورات الأمنية التي رافقت العملية الانتخابية.
ويجري لبنان، يوم الأحد 15 مايو، الانتخابات التشريعية لانتخاب برلمان جديد، والتي تُعقد في ظل أوضاع معيشية صعبة ومعقدة في البلاد.
وتشهد الانتخابات التشريعية تنافس 103 قوائم انتخابية تتضمن 718 مرشحًا موزعين على 15 دائرة انتخابية لاختيار 128 نائبًا في البرلمان.
ويتبع لبنان نظام المحاصصة السياسية في توزيع مقاعد البرلمان، وهي مقسمة بين المسلمين والمسيحيين بواقع 64 مقعدًا.
وبالنسبة لتوزيع مقاعد المسيحيين، يحظى مسيحيو الموارنة بالحصة الأكبر من البرلمان، بشكلٍ عامٍ، بواقع 34 مقعدًا، ثم يأتي من بعدها الروم الأرثوذكس بـ14 مقعدًا، ثم الروم الكاثوليك بـ8 مقاعد، ثم الأرمن الأرثوذكس بـ5 مقاعد، ثم مقعد وحيد لكلٍ من الأرمن الكاثوليك والإنجليين وأقليات مسيحية أخرى (مقعد لكل فئة).
وبالنسبة لتوزيع مقاعد المسلمين، يتقاسم السنة والشيعة الحصة الأكبر من تلك المقاعد، بواقع 27 مقعدًا لكلٍ منهما، ثم تأتي طائفة الدروز بـ8 مقاعد، إلى جانب مقعد للعلويين.
كما تُوزع سلطات الحكم في البلاد على أساس طائفي، فيتولى الرئاسة أحد المسيحيين من الطائفة المارونية، بينما يتولى مسلم سني رئاسة الحكومة، فيما تؤول رئاسة البرلمان لمسلم شيعي.