الصومال تنتخب رئيسا جديدا.. الارهاب والجفاف أبرز تحديات تواجهه
انطلقت اليوم، الأحد، الانتخابات الرئاسية فى الصومال حيث يختار نواب البرلمان الفيدرالى، رئيسا جديدا من بين ٣٤ مرشحا في اقتراع سري ، يجرى في منطقة “أفسيوني” بالقاعدة الجوية على محيط المطار الدولي بمقديشو وفقا لوكالة الأنباء الوطنية الصومالية.
ويواجه رئيس الصومال الجديد تحديات جثام فى مقدمتها، الإرهاب وتمرد المتطرفين والجماعات المسلحة من بينها "الشباب" المتطرفة الموالين لتنظيم القاعدة الذين يخوضون تمردا فى البلاد منذ 15 عاما، وجفاف تاريخي، بسبب التغيرات المناخية وأزمات الاقتصاد وستكون هذه الانتخابات حاسمة أيضا للمستقبل الاقتصادى للصومال حيث يعيش 71% من السكان بأقل من 1,90 دولار فى اليوم.
ووفقا لفرانس برس، ترى سميرة غايد المديرة التنفيذية لمعهد هيرال وهو مؤسسة بحثية تركز على القضايا الأمنية ومقرها مقديشو أن هذه الانتخابات قد تسمح ببداية جديدة. وقالت أن "البلد فى حالة استقطاب شديد حاليا وأى شخص يتم انتخابه سيكون عليه العمل لإعادة توحيد البلاد".
ومن بين أبرز المرشحين، رئيس الدولة المنتهية ولايته محمد عبد الله محمد المعروف باسم فرماجو مرشح لإعادة انتخابه وهو ما لم ينجح فى تحقيقه أى من الرؤساء السابقين الذين ترشح من بينهم 2 هذه المرة هما حسن الشيخ محمود (2012-2017) وشريف الشيخ أحمد (2009-2012). كما ترشح رئيس الوزراء السابق حسن على خير(مارس 2017 إلى يونيو 2020).
وبين المرشحين الآخرين رئيس منطقة بونتلاند سعيد عبد الله دانى وسيدة واحدة فقط هى وزيرة الخارجية السابقة ونائبة رئيس الوزراء فوزية يوسف حاج آدم.
وبالقائمة أيضا قيادات بارزة فى أحزاب المعارضة الصومالية يتقدمهم زعيم حزب "ودجر"، عبدالرحمن عبدالشكور ورسمي، وزعيم حزب إليس عبدالقادر عوسبلى وزعيم حزب دن قرن، السفير طاهر محمود جيلي.