وليد التمامى استضافة مصر لقمة التغير المناخى بشرم الشيخ نهاية العام حدث هام جدا
اشاد النائب وليد التمامى عضو مجلس الشيوخ عن محافظة دمياط واول نائب قدم طلب للمناقشة العامة بمجلس الشيوخ حول التغيرات المناخية بإستضافة مصر لقمة المناخ رقم ٢٧بشرم الشيخ نهاية هذا العام خاصة ان هذا الأمر يمثل رسالة تقدير من العالم لمصر ومكانتها ورئيسها الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وقال النائب وليد التمامى فى حوار مع الكاتب الصحفى محمود نفادى عميد المحررين البرلمانيين بمجلس النواب والشيوخ ان الدولة المصرية بكل مؤسساتها تتخذ كل الترتيبات لضمان نجاح هذة القمة التى تترقبها كل شعوب العالم خاصة الشعوب الافريقية لإنقاذ كوكب الأرض من عبث الانسان بالمناخ
وقال النائب وليد التمامى عضو مجلس الشيوخ عن محافظة دمياط وعضو الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن إن مصر في هذه الاستضافة تنوب عن قارة إفريقيا، لافتًا إلى أن المؤتمر السابق للمناخ COP 26 عقد في جلاسكو في المملكة المتحدة، بينما القمة المقبلة في العام القادم 2023 ستكون في دولة الإمارات المتحدة بالنيابة عن قارة آسيا.
وأضاف، أن عقد تلك القمة في مصر يعبر عن مكانتها في القارة الإفريقية والعالم، مؤكدًا أن اختيار مصر لاستضافة هذا الحدث الدولي الكبير الذي سيحضره ما لايقل عن 35 ألف مشارك يعبر عن ثقة المجتمع الدولي في مصر وفي إدارتها السياسية وقدرتها على تنظيم ذلك الحدث والوصول بأعمال القمة إلى تحقيق الأهداف التي يبغي العالم تحقيقها.
التغير المناخي
واوضح النائب وليد التمامى انه يجب القول عن ماهية التغيير المناخي، فالتغيير المناخي ليس هو تلوث البيئة بل هو أن كوكب الأرض تطرأ عليه تغيرات أساسية تنعكس على ثلاثة أشياء: المياه والجفاف وارتفاع مستوى مياة البحر عن مستوى يابسة الكرة الأرضية، بالإضافة إلى اتساع ثقب الأوزون الذي يهدد بقاء واستمرار الحياة على الأرض”.
أهداف قمة شرم الشيخ
وقال النائب وليد التمامى إن الهدف الرئيسي من عقد قمة المناخ هو النظر في ما تمخضت عنه القمة الماضية في جلاسكو، والعمل على تحديد سبل تنفيذ توصيات قمة جلاسكو للمناخ السادسة والعشرين، حيث تم التوصل إلى بعض القرارات في قمة جلاسكو ولكن كان هناك انقسام حولها البعض يؤيدها و الآخر يرفضها.
وأوضح، أن أول الأهداف أمام قمة المناخ 27 في مصر، النظر في كيفية تطبيق ما تمخضت عنه القمة السابقة، ورفع مستوى الوعي في القارة الإفريقية، لتجنب تدهور أحوال كوكب الأرض نتيجة التغيرات المناخية.
وأشار إلى أن قارة إفريقيا تعاني بشكل كبير من هذه القضية، وليست هي فقط التي تعاني إنما يعاني العالم بشكل عام والسكان في إفريقيا و العالم العربي بشكل خاص، مؤكدًا أنه يجب أن نلقي بعض الحقائق في هذا الأمر والذي يعد نتيجة لسوء أفعال البشر في الدول الصناعية والمتقدمة والتي لم تحترم القواعد الطبيعية في كوكب الأرض فعبثت بالتوازن في الأرض من نسب الأوزون و غيرها.
وتوقع النائب وليد التمامى نجاح قمة شرم الشيخ للمناخ خاصة ان العالم أدرك خطورة التغيرات المناخية وماحدث خلال شهور الشتاء فى العالم وان برلمانات العالم مطالبة بالضغط على حكومانها خاصة الدول المتقدمة للوفاء بتوفير ١٠٠مليار دولار لمساعدة الدول النامية