سكان جوف الأرض ..الرماديون
سكان جوف الأرض أو الرماديون ههم كائنات غريبة تعيش تحت سطح الأرض. لكن ما نعرفه عنهم هو القليل جداً. فما هم سكان جوف الأرض؟ وهل هم حقيقة أم أنهم محض خيال. يعد الرماديون هم كائنات حية عاقلة تقطن جوف الأرض. هذه الكائنات تمتلك عقولاً جبارة وشديدة الذكاء. وقد ساعد الرماديون البشر في الوصول إلى هذا التطور المذهل في العلوم والتقدم والحضارة. وقد أُطلق عليهم اسم الرماديون حيث أن بشرتهم تحمل اللون الرمادي. وتمتاز هذه الكائنات بالقوة والعقل. لكنها مع ذلك لا تمتلك مشاعر إنسانية. وبعد التعرف على ماهية هذه الكائنات حان الوقت لمعرفة من أين أتت قصة كائنات جوف الأرض
لقد بدأت القصة منذ قديم الزمان حيث أن الإنسان دوماً ما كان محب للقصص والأساطير. فإذا نظرنا إلى التاريخ نجد إنه يمتلئ بالحكايات الخرافية التي لا تعد ولا تحصى عن كائنات فضائية، أو كائنات خارقة للطبيعة تقوم بالعديد من الأمور الغريبة. لكن هذه الأمور لم تعد موجودة كسابق عهدها بعد أن تطورت البشرية وصنعت حضارات عظيمة. ومع ذلك التطور وجدنا أن هذه الأساطير تتطور معها. فمن أين بدأت قصة سكان جوف الأرض؟ كان أول من ذكر هذه القصة مهندس أمريكي يدعى فيليب شنايدر الذي كان يعمل في أحد القواعد العسكرية السرية في الولايات المتحدة. وقد تم طلب حفر بعض الأنفاق الخنادق لهذه القاعدة. وبالفعل بدأ العمل في الحفر. لكن ما حدث كان أغرب من الخيال. بعد أن حفر العمال الخنادق وصولاً إلى عمق كبير تحت سطح الأرض أصابتهم صدمة قوية. حيث كانت هناك كهوف هندسية منحوتة رائعة التصميم. دخل شنايدر إلى هذه الكهوف فوجد العديد من أجهزة تكنولوجية متطورة جداً. لكنه لم يتعرف على أياً منها. ربما كانت هذه الأجهزة أحدث تطورات التكنولوجيا التي توصلت إليها كائنات جوف الأرض.
بعد لحظات قليلة داخل الكهف شعر بالرعب والخوف حينما شاهد أمامه العديد من الكائنات الرمادية التي تحمل أسلحة. وما هي إلا دقائق معدودة حتى دارت مشاجرة كبيرة بالأسلحة بين العمال والرماديون. أدت إلى مقتل العمال حيث لم ينج منهم إلا ثلاثة فحسب منهم شنايدر.
شنايدر ومعاهدة جريادا
بعد ما حدث له داخل الكهوف. لم يتحمل شنايدر أن يظل صامتاً لفترة طويلة. فذهب بقصته إلى أحد القنوات التليفزيونية. وهناك تحدث عن كل ما شاهده. بل وأشار إلى أن هناك معاهدة تسمى ” جريادا” هذه المعاهدة كان بين طرفين أحدهما الحكومة الأمريكية من جهة وكائنات جوف الأرض من جهة أخرى. تنص هذه المعاهدة على التعاون الثنائي بين حكومة الولايات المتحدة وبين الرماديين. أو بالأصح اتفاقية تبادل منفعة حيث تسمح أمريكا لهذه الكائنات بإجراء تجارب على البشر في مقابل الحصول على التكنولوجيا العسكرية المتطورة من هذه الكائنات. أما هذه التكنولوجيا التي حصلت عليها الولايات المتحدة كانت متمثلة في تكنولوجيا الأطباق الطائرة على حد زعم فيليب شنايدر.
ثغرات قصة شنايدر
هناك العديد من الثغرات التي تمتلئ بها قصة شنايدر مع كائنات جوف الأرض. ربما يستحيل مع هذه الثغرات تصديق القصة من الأساس. على سبيل المثال من أين له أن يعرف بقصة المعاهدة أو أين هم العمال الذين قتلوا أثناء القتال مع الرماديين.
يعتبر أغرب ما في هذه القصة هو اغتيال شنايدر. ربما ذلك الحدث من أغرب ما يكون في الحقيقة. حيث أن شنايدر تم اغتياله بعد أيام قليلة من إجراءه الحوار التليفزيوني. وتم الإعلان أن اغتياله كان من قِبَل جهة مجهولة الهوية. ومع ذلك ربما تكون كل هذه الأمور مجرد مصادفات أو عبارة عن هلوسات تمثلت إلى هذا المهندس. لكن تظل قصة الكائنات الفضائية التي تسكن جوف الأرض قصة من القصص الشيقة التي يحب الناس سماعها. بعد استعراض قصة شنايدر مع سكان جوف الأرض لابد أن نؤكد على حقيقة واحدة ألا وهي انه من الممكن بالفعل أن تكون هناك كائنات أخرى لا نعلم عنها شيئاً سواء كانت هذه الكائنات فضائية أو أرضية. إننا لا نعلم الكثير عن هذه الكائنات. ولا عن ماهيتها. إلا أن الله ذكر في كتابه الكريم أنه خالق كل شيء. وقال في قرآنه الكريم ” ويخلق ما لا تعلمون” لذا فعلمنا مازال قاصراً عن ادراك أشياء يحملها لنا هذا الكون العظيم.