نقيب الصحفيين يقترح إطلاق جائزة باسم الشهيدة شيرين أبو عاقلة (صور)
اقترح نقيب الصحفيين ضياء رشوان، على مجلس النقابة، إعلان جائزة بمسابقة الصحافة المصرية باسم «الشهيدة شيرين أبو عاقلة»، وتخصص لتغطيات شؤون فلسطين؛ لتضاف إلى جائزة الشهيد للتغطية الميدانية.
وأعلن نقيب الصحفيين- خلال كلمته في تأبين الشهيدة شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة التي اغتالتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بمدينة جنين- انضمام النقابة لكل الإجراءات والخطوات القانونية، التي يقوم بها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين، وضم طاقم النقابة القانوني لمقاضاة الكيان الصهيوني على كل الجرائم الإنسانية.
ولفت إلى قرارات الجمعيات العمومية المتعاقبة، من حظر كل أنواع التطبيع مع أي شيء يخص الكيان الصهيوني، لافتًا إلى أن النقابة لم تتخاذل يومًا نقيبًا أو مجلسًا عن معاقبة ومحاسبة كل من يخترق هذا القرار، ويتجرأ على التطبيع.
وتعهد نقيب الصحفيين بالحفاظ على "جرافيتي شهداء الصحفيين" المرسوم على واجهة النقابة خلال أعمال التجديدات، وإضافة ركن توضع فيه تماثيل صغيرة بأسماء شهداء الصحافة، بمن فيهم الصحفية شيرين أبو عاقلة.
وتابع: «أي مطبع لن تطأ قدماه سلم نقابة الصحفيين، النقابة كان لها حساب فُتح في الانتفاضة الثانية لدعم فلسطين، وتبرع فيه الصحفيون، وحولت التبرعات لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، ونعلن اليوم عن فتح حساب جديد لدعم مقاضاة دولة الاحتلال في كل المحاكم الدولية والجنائية، بالتعاون مع كل المنظمات، وعلى رأسها اتحاد الصحفيين العرب».
من جهتها؛ قالت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان إن اغتيال شهيدة الواجب الإعلامي الصحفية شيرين أبو عاقلة برصاص الاحتلال يعد مخالفة لقواعد القانون الإنساني، حيث كانت ترتدي سترة العلامة الدولية لتمييز الصحفيين في ساحات القتال.
وأضافت في كلمتها خلال تأبين للصحفية الفلسطينية الراحلة شيرين أبو عاقلة بنقابة الصحفيين، أن العالم يجب أن يرفع صوته بكشف ازدواجية المعايير في تطبيق حقوق الإنسان، حيث لا تنتهي الانتقادات للدول العربية، بينما يصم العالم الآذان عن انتهاكات صارخة لإسرائيل لحقوق الإنسان.
وطالبت بتحقيق دولي وفوري وشفاف وعلني في ظروف اغتيال الصحفية الراحلة شيرين أو عاقلة، وأن يتضامن العالم العربي ليسترد حقوقه في دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.