محافظ أسيوط: استكمال رصف شارع الشيخ منطاش وتفرعات جسر السطان بحي غرب ضمن خطة المحافظة لرفع كفاءة الشوارع
قال اللواء عصام سعد محافظ أسيوط إنه جاري استكمال تنفيذ رصف وتطوير عدد من الشوارع الحيوية بحي غرب مدينة أسيوط لتسهيل حركة سير المواطنين فى إطار تنفيذ الخطة الاستثمارية للعام المالي الجاري موجهًا بمتابعة المشروعات المنفذة لتيسير الحركة المرورية والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وفتح شرايين جديدة للتنمية تنفيذًا لخطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030
وأكد محافظ أسيوط أن المحافظة تشهد عدد من المشروعات التنموية ومن أهمها أعمال رصف الطرق باعتباره من أهم مشروعات البنية الأساسية لافتًا إلى أن خطة الرصف التي يجري تنفيذها حالياً هي أكبر خطة رصف في تاريخ المحافظة حيث تم اعتماد ما يقارب من 805 مليون جنيه ضمن الخطة الاستثمارية ومشروعات حياة كريمة لمشروعات الرصف وصيانة الطرق بقرى ومراكز المحافظة لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتوفير "حياة كريمة" لهم وتسهيل الحركة المرورية وتحقيق الأمن والسلامة على الطرق بين القرى والمراكز ومتابعة سير العمل بها وتنفيذها وفقا للجداول الزمنية المحددة لها.
وأوضح اللواء عصام سعد أن المحافظة تواصل جهودها لاستكمال أعمال الرصف وصيانة الطرق موجها بسرعة الانتهاء من أعمال رصف الطرق الدرجة ضمن خطة الرصف والالتزام بكافة الاشتراطات الفنية والمواصفات المقررة والالتزام بالبرنامج الزمني المحدد.
من جانبه أوضح محمد بشير رئيس حي غرب أسيوط إنه جاري استكمال رصف شارع الشيخ منطاش بمنطقة المجذوب وشارع تقسيم ونيس جندي المتفرع من شارع جسر السلطان بنطاق الحي بعد كشط الشوارع ورفع المخلفات والمعوقات لتكون عملية التمهيد سليمة وفرش التربة الزلطية بمعرفة وحدة مشروع الرصف التابع للمحافظة وذلك ضمن خطة المحافظة الشاملة للتطوير والتي تستهدف الحي بأكملة من خلال إعادة تركيب بلدورات وتمهيد الشوارع وتسويتها للرصف لتوفير حياة كريمة وآمنة لسكان هذه المنطقة وتغيير واقعهم إلى الأفضل والارتقاء بمستوى كافة الخدمات المقدمة لهم لافتاً إلى متابعته الدورية والاشراف المباشر لمراحل الرصف أولاً بأول تنفيذاً لتوجيهات محافظ أسيوط الذي شدد على الانتهاء من تلك الأعمال في أسرع وقت ممكن وطبقاً للمواصفات والمعايير المقررة مشيراً إلى العمل على الارتقاء بكافة القطاعات الخدمية من بينها رفع كفاءة ورصف الطرق وتحسين حالتها لخلق السيولة المرورية وفتح شرايين جديدة للتنمية.