رئيس الغرفة التجارية بالإسماعيلية يشهد فعاليات جامعة قناة السويس
شهد المهندس أحمد عثمان رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسماعيلية و عضو مجلس النواب افتتاح الدكتور ناصر مندور فعاليات الندوة العلمية الموسعة حول التغيرات المناخية وأثرها على الاستزراع السمكي في مصر ومردودها،
إن الدولة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تُولي مشروع الاستزراع السمكي بمنطقة قناة السويس وسيناء اهتماما كبيرا بهدف خلق مجتمعات عمرانية جديدة وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأسماك وتقليل الاستيراد وتصدير فائض الإنتاج.
بحضور الدكتورة ماجدة هجرس نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد شقيدف نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حامد الاقنص وكيل وزارة الطب البيطري ولفيف من العلماء واستشاريي الثروة السمكية من هيئة قناة السويس والهيئات العلمية والجامعات المصرية والمراكز البحثية، و الدكتورة رضوى جعفر عضو مجلس النواب.
وأشار المهندس أحمد عثمان أن الثروة السمكية تعد إحدى أهم المصادر الطبيعية التي تمد ملايين الناس بالغذاء في جميع أنحاء العالم، وتُسهم في توظيف حوالي 10% من السكان، كما ارتفعت نسبة الاستهلاك للمأكولات البحرية العالمية بنسبة تصل إلى ضعف عدد السكان؛ نظراً للتطور السريع في تربية الأحياء المائية، وخاصةً في القارة الآسيوية، إذ تتألف الثروة السمكية من 3 موارد رئيسية تتأثر كل منها بعدة عوامل منها الكمية، والنوعية، والصفات المرتبطة بها، ممّا يتسبب في تمايزها وتنوعها
وأضاف مندور أن مشروعات الاستزراع السمكي تساهم بوجه عام في تعزيز إنتاج الثروة السمكية على أرض مصر، وأن جامعة قناة السويس لديها اهتمام خاص بمثل هذه المشروعات، و أكد أنه في ظل التغيرات المناخية التي يشهدها العالم علينا أن نعمل سويا من أجل مواجهة تحديات المناخ ، ومحاولة تنمية قطاع الثروة الحيوانية الداجني والسمكي والحيواني.
وعن الوضع الراهن للثروة السمكية في مصر أوضح الدكتور صلاح مصيلحي رئيس جهاز حماية وتنمية البحيرات و الثروة السمكية ان الثروة السمكية في مصر قطاع واعد لتوفير البروتين الحيواني، وهي أحد قطاعات الاقتصاد المصري الهامة، و أن مصر قاربت على تحقيق الاكتفاء الذاتي في انتاج الأسماك، مؤكدا أن الدولة تسعى لزيادة الإنتاح السنوي، ورفع معدل انتاج البحيرات المصرية التسعة، والتوسع في الاستزراع التكاملي، مشيرا إلى ان التحدي البيئي وتحدي التغيرات المناخية هو من أكبر التحديات التي تواجه الثروة السمكية.
وتابع مصيلحي أن تأثيرات التغيرات المناخية السلبية مثل الجفاف والتصحر يقابلها تغيرات إيجابية مثل ارتفاع منسوب المياه وهو ما يتطلب استحداث تكنولوجيا جديدة في مجال الاستزراع السمكي.
وعن الآفاق المستقبلية للاستزراع السمكي في مصر اوضحت الدكتورة داليا منصور عميد كلية الطب البيطري أن كلية الطب البيطري منذ نشأتها على يد الدكتور عبد الحميد شلبي عام ١٩٨٦ تعمل على النهوض بالكلية وتقدمها العلمي، وإثراء حركة البحث العلمي إلى أن حصلت الكلية على الاعتماد والجودة لدورة ثانية، وظهرت في تصنيف شنغهاي العلمي لأول مرة كما اعتمدت ٤ برامج دراسية جديدة لمرحلة البكالوريوس، وبرنامج للدراسات العليا بنظام الساعات المعتمدة.