رامى رضوان فى ذكرى وفاة سمير غانم: وحشتنا أوى يا أطيب قلب وأخف دم
حرص الإعلامي رامي رضوان، على أحياء ذكرى وفاة الفنان القدير سمير غانم، وهى الذكرى الأولى التي تتوافق اليوم 20 مايو، ونشر رضوان صورة تجمعه مع الراحل سمير غانم والفنان حسن الرداد.
حساب رامى رضوان على انستجرام
وعلق رامى رضوان، على الصورة التي نشرها عبر حسابه على انستجرام، "مش عارف إزاي وامتى عدت سنة، والله وحشتونا قوي يا اطيب قلب واخف روح، حضرتك وأحلى ديدي، يا رب تكونوا مبسوطين ومرتاحين ومتهنيين، ربنا يجمعنا بكما في الجنة يا رب"، وأضاف "نسألكم الدعاء لهما وقراءة الفاتحة على روحهما الطاهرة".
سمير غانم مع رامى رضوان وحسن الرداد
وتحل اليوم الجمعة 20 مايو، الذكرى الأولى لوفاة نجم الكوميديا الفنان الكبير سمير غانم، إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم عن عمر ناهز 84 عاماً، بعد تعرضه لوعكة صحية عانى فيها من خلل فى وظائف الكلى، ونقل على إثرها لغرفة العناية المركزة بأحد مستشفيات المهندسين، وتدهورت حالته الصحية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
ولد سمير غانم يوم 15 يناير 1937، وتخرج فى كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، ثم التقى بكلٍ من جورج سيدهم والضيف أحمد، وكونوا معا فرقة ثلاثي أضواء المسرح الشهيرة، وهو فريق غنائي كوميدي لمع على المسرح من خلال تقديم مجموعة من الاسكتشات الكوميدية، كان أشهرها "طبيخ الملايكة" و"روميو وجوليت"، ثم قدم الثلاثة بعدها عددًا من الأفلام والمسرحيات الناجحة.
قدم الفنان سمير غانم أكثر من 400 عمل فنى سواء بالسينما أو المسرح والتليفزيون والإذاعة، لم يقدم خلالها سوي عملين فقط ابتعد فيهما عن الكوميديا، هما فيلم "الرجل الذي عطس" للمؤلف لينين الرملي، ورغم ان هذا الفيلم يعد من افلامه الناجحة علي مستوي النقدي، لكنه لم يشأ تكرار التجربة مرة اخري، ففي هذا الفيلم لعب سمير شخصية درامية اجتماعية تتمتع بحس ساخر لرجل يصاب بمرض نادر، تجعله ينتظر الموت خلال اشهر قليلة، لتنقلب حياته رأسا علي عقب، ويري استغلال الجميع لمرضه، وهو يسايرهم انتظارا منه للموت، وحينما لا يموت كما قررت الاطباء يقرر الانتحار، تاركا خطابا لابنه ينصحه كيف يواجه الحياة.