اخلاقنا حياة وملتقى حرفى ندوة تثقيفية بشباب الشرقية
قال الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزاره الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية أنه وتحت رعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية وبالتعاون مع الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية المتمثلة فى إدارة الفتاه بوزارة الشباب والرياضة قامت المديرية بتنظيم ندوة تثقيفية بعنوان " أخلاقنا حياه " بمركز شباب الابراهيمية بحضور 25 فتاه من عضوات نادي الفتاه والمرأة بمركز الشباب لتعريفهن بمجموعة الضوابط الأخلاقية التي تحدد سلوك الفرد، وترسم له الطريق الذي يقوده إلى أداء واجباته الحياتية، وذلك وسط تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة الأمراض والأوبئة.
أضاف وكيل وزاره الشباب والرياضة أنه على هامش الندوة تم تنفيذ ملتقي حرفي بمشاركة 10 فتيات لتعليمهن وتدريبهن على فن التفصيل بالباترون وهو عبارة عن قياسات لأبعاد الجسم جميعها، بحيث تكون هذه القياسات دقيقة جداً عند أخذها لسهولة تطبيقها على القماش، وذلك بهدف نشر ثقافة العمل الحر والتدريب على المهن الحرفية وتمكين الفتاة اقتصادياً وتوفير لها حياة كريمة.
ومن جهة أخرى كان وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية قد أكد فى وقت سابق أن القيادات الشبابية بمحافظة الشرقية نظمت يومًا ترفيهيًا لذوي الاحتياجات الخاصة وذويهم في إطار مشروعات وأنشطة مبادرة شباب الخير بمقر جمعية نور الحياة وذلك تنفيذا لتعليمات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية.
وأضاف: “تضمن اليوم تنفيذ مسابقات ترويحية وفقرات فنية متنوعة وتقديم الهدايا الرمزية للأطفال في جو يسوده المرح والفرحة والبهجة من الجميع ويأتي ذلك ضمن خطة تدريب طلبة وطالبات قسم الاجتماع التي ينفذها برنامج القيادات الشبابية التابع لإدارة البرلمان والتعليم المدني بمديرية الشباب والرياضة بالشرقية الخاصة.
جاء ذلك بإشراف الدكتور أيمن عبد المقصود وكيل المديرية للشباب والدكتورة رحاب عسكر مدير إدارة البرلمان والتعليم المدني والدكتور عبد العزيز الشبراوي المشرف العام على تدريب طلبة وطالبات قسم الاجتماع.
وأشار وكيل وزارة الشباب والرياضة الى الدور المجتمعي للقيادات الشبابية فى خدمة المجتمع المحلي انطلاقًا من رسالة مديرية الشباب والرياضة في تحقيق التنمية المجتمعية من خلال مشاركة القيادات الطبيعية من الشباب والفتيات في عمليات التنمية ودعم الفئات الأولى بالرعاية وعلى رأسهم الأطفال والمرآة وكبار السن وذوي الاحتياجات