استقرار العملية الامتحانية للصف الثالث الاعدادى فى اليوم الثانى بالشرقية
أكد محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بمحافظة الشرقية انتظام 136 ألف و982 طالب وطالبة بالشهادة الإعدادية في أداء امتحان اليوم الثاني أمام 769 لجنة امتحانيه على مستوى 20 إدارة تعليمية بمختلف مراكز ومدن المحافظة
وأشار وكيل الوزارة الى ان الطلاب مقسمين إلى 134 ألف و750 طالب وطالبه بالشهادة الإعدادية العامة يؤدون الامتحان بـ 744 لجنة في مادتي الجبر والاحصاء والتربية الفنية و2157 ألف طالب وطالبة بالشهادة الإعدادية المهنية يؤدون الإمتحان بـ 18 لجنة في مادتي اللغة الأجنبية والخط العربي و55 طالب وطالبه بالشهادة الإعدادية للصم يؤدون الامتحان بـ 5 لجان و 11 طالب وطالبة بالشهادة الإعدادية للنور للمكفوفين يؤدون الامتحان بلجنة واحدة و 9 طلاب يؤدون الامتحان بلجنة مستشفي 57357 .
وأوضح وكيل وزارة التربية والتعليم إلى جاهزية اللجان الامتحانية لاستقبال الطلاب لأداء الامتحان وذلك بعد إجراء أعمال التطهير والتعقيم بها وتوفير الجو الملائم لهم وتم التأكيد علي الالتزام بالتعليمات الخاصة بالامتحان بعدم تأخر الملاحظين في الدخول للجان وعدم جمع أوراق الإجابة إلا بعد انتهاء الزمن المخصص للإجابة ،
ذلك مع التأكيد على حظر اصطحاب التليفون المحمول داخل اللجان ، والتزام رئيس اللجنة ومسئول الأمن بالمدرسة بعدم مغادرتها إلا بعد التأكد من مغادرة جميع الطلاب وكذلك إتخاذ كافة الإجراءات الخاصة بأوراق الإجابة مع تنفيذ تعليمات الأمن الخاصة بإجراءات غلق اللجان الإمتحانية
وقالت الدكتورة اسماء عبد العظيم المتحدث الرسمى عن محافظة الشرقية ان الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقيةتابع مع مع محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم سير انتظام امتحانات اليوم الثاني للصف الثالث الإعدادي للفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2021 / 2022 بمدارس المحافظة متمنياً لجميع الطلاب التفوق والنجاح في ظل تطبيق المنظومة الجديدة للتعليم.
وأضاف المحافظ أنه تم التنسيق بين مديريات التربية والتعليم والصحة وهيئة التأمين الصحي ورؤساء المراكز والمدن لتوفير الجو الملائم للطلاب لأداء الإمتحان بسهولة ويسر مشدداً على ضرورة تواجد طبيب أو زائرة صحية داخل اللجان لتقديم الإسعافات الأولية اللازمة للطلاب في حالة حدوث ظرف صحي، وكذلك الإهتمام بأعمال النظافة ورفع القمامة أولاً بأول من محيط المدارس بنطاق دائرة المحافظة وكذلك التطبيق الحاسم للإجراءات الاحترازية والوقائية حفاظاً على صحة وسلامة الجميع.