ممثل الأمم المتحدة الإنمائى: الاستثمار فى المرأة المصرية الآن مهم أكثر من أى وقت
صرح الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أليساندرو فراكاسيتى: "إن الاستثمار فى المرأة المصرية مهم الآن أكثر من أي وقت مضى"، لافتا إلى المشروعات المشتركة مع الحكومة المصرية ومنها مشروع النداء للتنمية المتكاملة بمحافظة قنا أثبت قوة المرأة في المناطق الريفية، بعد حصولها على دعم سريع وهادف، مما أدى إلى التقدم على المستوى الشخصى والمهنى".
وأشار ممثل الأمم المتحدة الإنمائي إلي أن النساء هن الأكثر تأثر من غيرهن بالفقر والأمية، وينطبق هذا على كثير من النساء في المناطق الريفية، اللاتي يواجهن في كثير من الأحيان تحدي عدم الحصول على الفرص الاقتصادية أو التعليم.
جاء ذلك علي خلفية زيارة أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في مصر، لمتابعة الأنشطة الجارية الهادفة إلى دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية المحلية والتقدم المحرز فى تمكين المرأة بصعيد مصر.
على مدار السنوات العشر الماضية، نفذت وزارة التعاون الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مشروعًا مشتركًا بعنوان "شبكة مصر للتنمية المتكاملة" لتقديم الدعم للمجتمعات المحلية، وخاصةً للنساء في صعيد مصر.
حيث تم إنشاء مصنع من طابقين لإنتاج الملابس الجاهزة بقرية المعنا في قنا والذي يوفر الآن فرص عمل لـ 96 شابة، وفى عام 2016، قام المشروع بالتعاون مع شركاء التنمية في تجديد وحدتين صحيتين ريفيتين، في منطقة إسنا بالأقصر ومنطقة الوقف بقنا، وبالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ نموذج للتدخلات المتكاملة المعنية بمحو الأمية، وتقديم التدريب المهني للنساء، إلى جانب توفير فصول ما قبل المدرسة لأطفالهن في عدة قرى بقنا.
حيث قام الوفد بزيارة أول مصنع للملابس الجاهزة في قنا الموجود في قرية المعنا. والذي يضم 152 ماكينة خياطة وماكينات ذات صلة، بقدرة إنتاجية يومية تصل إلى 750 قطع.
ووفق بيان الأمم المتحدة الإنمائي أنه بدعم من حكومة اليابان، تمكن مصنع الملابس الجاهزة من تلبية الاحتياجات الإقليمية لإنتاج الكمامات الطبية أثناء جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، ليصبح أحد أول المصانع في صعيد مصر التى بدأت في إنتاج الكمامات، بطاقة إنتاجية يومية تصل إلى 6000 كمامة.
كما حضر الوفد ورشة عمل للتدريب المهني تعليم النساء في قرية نجع قطيب حياكة الزي المدرسي الخاص بالمرحلة ما قبل الابتدائية وأغطية الأسِرة، يجمع هذا التدريب المهني ، بين دروس الحياكة ومحو الأمية، مما يساعد النساء على اكتساب خبرة وظيفية يمكن تسويقها وكسب الدخل من خلال العمل في المصنع.