شاهد جناح عميد الأدب العربى طه حسين فى معرض أبو ظبى للكتاب
احتفى معرض الكتاب بأبو ظبي فى دورته الـ31، لعام 2022، بعميد الأدب العربى الدكتور طه حسين، الذى اختير ليكون الشخصية المحورية الأساسية لهذه الدورة، التى تحل عليها جمهورية ألمانيا الاتحادية، كضيف شرف، ومن المزمع أن تستمر فعالياتها حتى 29 مايو 2022.
ويقدم معرض أبو ظبى الدولى للكتاب يقدم لجمهوره فى هذه الدورة فعاليات متنوعة، تشهد استضافة نخبة من أبرز الأسماء فى عالم الأدب، منهم الشاعر والناقد أدونيس، وغويدو إمبينز، الحائز على جائزة نوبل للعام 2021 فى العلوم الاقتصادية، والبروفيسور روجر آلان، أحد أهم الباحثين الغربيين فى الأدب العربى المعاصر، والبروفسور محسن الموسوي، أستاذ الدراسات العربية والمقارنة فى جامعة كولومبيا وغيرهم.
وطه حسين أحد أشهر الكتاب والمفكرين المصريين فى القرن العشرين، ومن أبرز رموز حركة النهضة والحداثة المصرية فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. اشتهر "بعميد الأدب العربى.
وُلد طه حسين فى عزبة الكيلو، إحدى قرى مركز مغاغة، محافظة المنيا فى صعيد مصر. ذهب إلى الكتاب، والتحق بعدها بالأزهر، حيث درس الدين والأدب العربي. من سن مبكرة، لم يكن طه حسين يميل إلى التعليم التقليدي. كان طه حسين الابن السابع من بين ثلاثة عشر طفلاً، ضمن أسرة فقيرة-متوسطة. فقد بصره فى سن الثالثة، نتيجة لتلقيه علاج خطأ، الحالة التى تسببت له بالكثير من المعاناة طيلة حياته.
حصل على الدكتوراه من مصر عام 1914 ثم سافر الى فرنسا وحصل على الدكتوراه وكان موضوعها "فلسفه ابن خلدون الاجتماعية" من جامعة مونبلييه بفرنسا. ثم حصل على دبلوم فى الدراسات العليا فى اللغة اللاتينية من جامعة السوربون بفرنسا. تزوج طه حسين من السيدة سوزان الفرنسية التى كان لها دور مهم فى حياته.
عندما عاد طه حسين إلى مصر وانتظم فى سلك التدريب بالجامعة المصرية محاضرًا فى الكلاسيكيات والتاريخ القديم، وشغل المناصب الآتية: رئيس كرسى الأدب العربى بالجامعة المصرية عام 1925، عميد كلية الآداب جامعة فؤاد الأول 1929-1932.
عميد كلية الآداب جامعة فؤاد الأول 1936-1938، مستشاراً فنياً لوزير المعارف 1942، رئيس جامعة فاروق الأول “الإسكندرية” عام 1944، وزيراً للمعارف 1950-1952، حيث أصدر قانونًا جعل التعليم مجانيًا وإجبارياً، رئيسًا لمجمع اللغة العربية 1967.
الجوائز والأوسمة
الدكتوراه الفخرية من جامعة الجزائر 24 يونيو 1964، الدكتوراه الفخرية من جامعة باليرمو بصقلية 17 يناير 1965، حصل على قلادة النيل من الرئيس جمال عبد الناصر 17 ديسمبر 1965، الدكتوراه الفخرية من جامعة مدريد بإسبانيا يوليو 1968، جائزة الدولة فى الآداب 1958.
مؤلفاته
تجديد ذكرى أبى العلاء “رسالة دكتوراه- مصر”، دراسة تحليلية نقدية فى الفلسفة الاجتماعية عند بن خلدون “رسالة دكتوراه- فرنسا”، الظاهرة الدينية عند اليونان، حديث الأربعاء، فى الأدب الجاهلى، الفتنة الكبرى، الحب الضائع قادة الفكر وغيره (له أكثر من أربعين مؤلفًا فى المعارف المختلفة).