مورينيو بعد الفوز بدوري المؤتمر الأوروبي: أعتزم البقاء والبناء على هذا الإنجاز
خاض روما أول مباراة نهائية له على المستوى القاري منذ خسارته نهائي كأس الاتحاد الأوروبي عام 1991، فيما سجل نيكولو زانيولو هدف الفوز الوحيد لروما في الدقيقة 32، مستفيدا من تمريرة رائعة من زميله جيانلوكا مانشيني.
ومنح الفوز في العاصمة الألبانية تيرانا، أول لقب أوروبي في تاريخ الفريق الإيطالي.
وفي موسمه الأول مع روما، نجح مورينيو في محاكاة إنجاز المدرب السابق جيوفاني تراباتوني، من خلال الفوز بكأس أوروبية في ثلاثة عقود مختلفة.
ورغم رحيله بعد الفوز بدوري الأبطال مع بورتو وإنتر ميلان، إلا أن المدرب البالغ من العمر 59 عاما أكد أنه ينوي البقاء والبناء على نجاحه في العاصمة الإيطالية.
وقال مورينيو: "أنا باق وسأظل في روما ويجب أن نفهم ما يريد ملاك الفريق منا الموسم المقبل، لأننا يمكننا متابعة تلك القصة، يجب علينا أن نحدد اتجاهنا الموسم المقبل".
وأضاف: "أشعر وكأنني لاعب في روما، أشعر وكأنني مشجع لإنتر أو تشيلسي، أنا مجنوب بريال مدريد، لكن مع كل الاحترام لتلك الأندية التي عملت معها، أشعر بأنني انتمى لروما بنسبة 100 بالمئة".
وتابع: "الشيء الجميل حول مسيرتي إلى جانب الفوز مع مانشستر يونايتد وبورتو وإنتر والآن مع روما هو شيء مميز. الفوز حينما يتوقع الجميع ذلك يكون سهلا، في حين أنه يكون الأمر مميزا حينما تصنع التاريخ، أتمنى أن تنتظرنا الجماهير وأن يحتفلوا معنا جميعا".